fbpx
أخر الأخبار

بإشراف روسيا وتركيا.. تبادل الأسرى بين المعارضة والنظام في مدينة الباب السورية

مرصد مينا – سوريا

أعلنت وزارة الخارجية التركية، عن عملية تبادل الأسرى بين “الجيش الوطني السوري” وقوات النظام السوري، عند معبر “أبو الزندين” في منطقة الباب شرقي حلب.

وزارة الخارجية قالت في بيان لها: إن “الإفراج عن بعض الأشخاص الذين اعتقلوا من قبل جماعات المعارضة والنظام”، جاء “في إطار المشروع السادس الذي أُعدّ تحت إشراف فريق العمل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين- المختطفين قسرًا، وتبادل الجنازات وتحديد مصير الأشخاص المفقودين، الذي أُنشئ بمشاركة تركيا والاتحاد الروسي وإيران وكذلك الأمم المتحدة في نطاق عملية أستانة”، لافتة إلى أن “فريق العمل سيواصل أنشطته في الفترة المقبلة أيضًا”.

وجرى تبادل خمسة أسرى من “الجيش الوطني” والنظام السوري عند معبر “أبو الزندين”، الفاصل بين النظام والمعارضة في مدينة الباب شرقي حلب، بإشراف الأمم المتحدة و”الصليب الأحمر الدولي”، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي أمس.

بدورها، أعلنت روسيا عن تنفيذ عملية جديدة لتبادل الأسرى في ريف حلب الشمالي على الحدود بين سوريا وتركيا، برعاية الدول الضامنة “لصيغة أستانا”.

وذكرت الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن عملية التبادل هي السادسة من نوعها بين الأطراف المتحاربة في سوريا نفذت أمس عند خطوط التماس في محيط مدينة الباب، ضمن إطار جهود مجموعة العمل الخاصة التي شكلتها روسيا وتركيا وإيران ضمن “صيغة أستانا”، موضحة أن صفقة التبادل الجديد شملت تسليم خمسة مواطنين سوريين سبق أن احتجزهم مسلحو المعارضة المسلحة إلى سلطات بلدهم.

في المقابل، سلمت حكومة النظام إلى الوسطاء الأتراك خمسة أشخاص اعتقلوا بتهمة ممارسة أنشطة مضادة للحكومة، والأشخاص الخمسة الذين كانوا معتقلين لدى النظام وتمت مبادلتهم، هم إبراهيم محمد الحسين، وإبراهيم محمد الطيب من ريف ادلب، و إبراهيم علي عسكر من الرقة، ومحمد الكردي من حلب، وعبد اللطيف حاج عبان من ريف حلب.

كما لفت بيان الخارجية الروسية إلى أن “هذه العملية الإنسانية نجحت بفضل العمل المنسق بين الممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين والجهات المختصة في تركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر”، مؤكدة أن “الصفقة نفذت وفقا لتقييمات الأمم المتحدة وللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتوافق مع كافة المعايير الإنسانية”.

ولفت البيان إلى أن مجموعة العمل الخاصة بـ”صيغة أستانا” تواصل عملها بشكل نشط وباستمرار على البحث عن المحتجزين وجثث القتلى في سوريا، مشددا على أن عملية التبادل الأخيرة أظهرت مرة أخرى فعالة هذه المجموعة والحاجة إليها فيما يخص بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري.

يذكر أن كل من روسيا وتركيا وإيران تعتبر الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي جرى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى