باريس تضع شرطا للبدء في المفاوضات النووية مع إيران
مرصد مينا – فرنسا
وضعت باريس، يوم الخميس، شرطا للبدء في جولة المفاوضات الجديدة بين القوى الكبرى وإيران حول برنامج الأخيرة النووي الذي حذرت من تطوره السريع عواصم غربية ومنظمات دولية.
الشرط الفرنسي جاء بعد زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إلى طهران، وخروجه خالي الوفاض من هناك، في وقت يقترب فيه موعد المحادثات النووية الإيرانية المقررة في 29 نوفمبر.
وزارة الخارجية الفرنسية، أكدت أن “أساس جولة التفاوض المقبلة مع إيران يجب أن يكون الجولات السابقة”، مشددة على أن “الجولة يجب أن يكون أساسها الجولات الست السابقة، لا أن تبدأ من الصفر”.
وكانت باريس حذّرت إيران من عواقب عدم العودة للتفاوض، حيث حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأسبوع الماضي، إيران على استكمال مباحثات فيينا النووية.
يشار إلى أن غروسي كان أعلن صراحة يوم الأربعاء، أنه لم يتوصل إلى تفاهم مع السلطات الإيرانية حول برنامج تفتيش المواقع النووية في البلاد.
المسؤول الأممي أعرب عن أسفه لـ”عدم التوصل إلى اتفاق” في المحادثات مع إيران، فيما يثير تقدّم البرنامج النووي لطهران وسط تقييد عمليات التفتيش قلق المجتمع الدولي.