fbpx

بتهمة “اختطاف ابنته”.. عراقي مهدد بالسجن 10 سنوات في كندا

مرصد مينا- العراق

أدان القضاء الكندي، مواطنا عراقيا، بتهمة الاختطاف، وذلك على إثر قيامه باصطحاب ابنته إلى العراق وتركها هناك.

وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد كانت “زهراء” في سن العاشرة، عندما غادرت مع والدها “علي العزاوي”، قبل ثلاث سنوات في رحلة كان من المفترض أن تذهب خلالها إلى مصر للاحتفال بعيد ميلادها الحادي عشر.

لكن بدلا من ذلك، أخذ العزاوي ابنته إلى العراق وتركها هناك مع أسرته لكي تعيش وتذهب إلى المدرسة في العراق، لأنه أرادها أن “تتعلم ثقافة وقيم المجتمع العراقي” وفقا لما ورد في وثائق المحكمة.

ومن المقرر أن يصدر الحكم النهائي بحق “العزاوي” في شهر تشرين الأول\ أكتوبر المقبل، كما يتوقع حقوقيون أن تصل العقوبة للسجن عشر سنوات، وفقا لشبكة “سي.بي.سي”.

يشار إلى أن الفتاة كانت قد نفت في شهر أيلول\ سبتمبر الماضي تعرضها للاختطاف من قبل والدها أو تعرضها لضغوط للبقاء في العراق.

وأوضحت “زهراء”، في شهادتها عبر رابط فيديو من منزلها في بغداد، أنها هي التي قررت البقاء في العراق منذ سنتين، رغم مناشدات والدها وأفراد أسرتها الآخرين لها بالعودة إلى كندا.

لكن بحسب السلطات الكندية، فإن الشهادة بدت متناقضة مع رسالة أرسلتها لوالدتها، “زينب مهدي”، وتشير فيها إلى أن بقاءها في العراق كان من اختيار والدها، وأنها تريد العودة إلى كندا.

وكانت “زينب” قد انفصلت عن “العزواي” في عام 2017، بعدما قالت إن زوجها يسيء إليها جسديا ونفسيا، وطلبت من المحكمة حمايتها وحصلت على قرار قضائي بحضانة ابنتها.

وبعد ذلك بعام، طلب الأب أن يصطحب ابنته، في رحلة إلى مصر، تمتد بين الفترة 16 حزيران\ يونيو إلى 5 أيلول\ سبتمبر، ووقعت الأم وثيقة تسمح له بذلك.

في 5 من أيلول\ سبتمبر لم تعد “زهراء” إلى كندا، وعلمت الأم أن ابنتها ليست في مصر، بل محتجزة في العراق، وتقدم بطلب للمحكمة لإعادة ابنتها، لكن منذ ذلك الحين باءت كل الجهود الدبلوماسية والقانونية بالفشل.

يذكر أن الأب العراقي عاد في شهر نيسان\ أبريل 2019، إلى كندا من دون ابنته، وتم اعتقاله في مطار تورونتو بيرسون الدولي، وأكد محاميه أن ابنته لا تريد العودة إلى كندا وأنه لا يستطيع إجبارها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى