بتهمة خطف “المعارض الأهوازي” وتسليمه لطهران.. تركيا توقف 11 شخصا

مرصد منيا – تركيا

أوقفت السلطات التركية  11 شخصا، يشتبه في قيامهم بالتجسس وخطف معارض إيراني وتسليمه لطهران، حسبما أعلنت الشرطة أمس الاثنين.

الاستخبارات التركية ألقت القبض على 11 تركيا، في عمليات عدة نفذتها أخيرا لتورطهم المزعوم في اختفاء، “حبيب شعب”، المعارض الإيراني الذي عاش في السويد وزار اسطنبول في تشرين الأول\ أكتوبر الماضي، بعدما أوقعت به امرأة إيرانية.

وأوقف خمسة من هؤلاء في إسطنبول وخمسة آخرون في منطقة “فان”، وواحد في أنقرة، وهم متهمون أيضا بالتورط في اغتيالات على صلة بتاجر المخدرات الإيراني المعروف “ناجي شريفي زندشتي”.

في بيان رسمي، أكدت الشرطة التركية أنه “خلال التحقيق الذي أجري بالتعاون مع الاستخبارات، ثبت أن أشخاصا متورطين في اختفاء منشق إيراني كانوا يقومون أيضا بنشاطات تجسس ضد بلدنا”.

وكان “شعب” يقود في السويد جماعة انفصالية عربية إيرانية يطلق عليها اسم “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”.

وبحسب السلطات التركية فإن المشتبه بهم خطفوا “شعب” في إسطنبول قبل نقله إلى فان، على الحدود الإيرانية، وتسليمه للسلطات في طهران.

 مسؤول تركي كان كشف عن تفاصيل عملية اعتقال الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، “حبيب أسيود”، ونقله إلى إيران، لافتاً إلى أن المخابرات الإيرانية استخدمت سيدة تدعى “صابرين” لاستدارجه من السويد إلى العاصمة التركية، أنقرة.

كما أشار المسؤول التركي إلى أن عملية اختطاف المعارض وتهريبه إلى إيران تمت في ذات يوم وصوله إلى الأراضي التركية، موضحاً: “صابرين كانت قد اتفقت مع أسيود على أن تلتقيه في محطة للوقود، حيث كان ينتظره هناك عملاء تابعين للمخابرات الإيرانية، قاموا بتخديره، ونقله إلى إيران”، عبر مهرب المخدرات  الإيراني المعروف “ناجي شريفي زندشتي”.

يشار الى أن “زندشتي” أُدين في تركيا بتهريب المخدرات، عام 2007 واحتجز عام 2018، لتورطه المزعوم في اغتيالات، لكن  أطلق سراحه بعد ستة أشهر.