بثلاثية.. زيدان أكبر الرابحين وكومان في دائرة الانتقاد
مرصد مينا – إسبانيا
اعتبر المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، “زين الدين زيدان”، أكبر المستفيدين من الفوز، الذي حققه النادي الملكي على غريمه التقليدي ومضيفه، نادي برشلونة الإسباني، أمس السبت، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الليغا الإسبانية.
استفادة “زيدان” وفق ما يشير إليه المحلل الرياضي، “أحمد أبو العمرين”، لم تكن فقط بتصدر الليغا والابتعاد عن منافسه، وإنما في الفوز الكبير، الذي جاء عقب هزيمتين مدويتين، كانت الأولى في الليغا، أمام قادش بهدف مقابل لا شيء، والثانية ضمن افتتاح منافسات دوري أبطال أوروبا، أمام شاختار، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والتي هددتا مستقبل “زيدان” مع ريال مدريد.
وكانت تقارير إسبانية قد كشفت قبل مباراة الكلاسيكو، عن مطالبات داخل النادي بإقالة “زيدان” في حال أخفق في تجاوز الغريم الكاتلوني، مشيرةً إلى أن زميله السابق ومدرب الفريق الرديف، “راؤول غونزاليس” كان من بين المرشحين لخلافته.
إلى جانب ذلك، اعتبر “أبو العمرين” أن “زيدان” حقق أيضاً فوزا تكتيكياً على مدرب برشلونة “دونالد كومان”، في أول مواجهة بينهما، لافتاً إلى أن المدرب الفرنسي، أظهر قدرة أكبر من منافسه على ضبط رتم المباراة وإدارتها وقراءتها، وأن ذلك بدى واضحاً من خلال التبديلات، التي شهدها الشوط الثاني من المباراة.
في السياق ذاته، أكد المحلل الرياضي، “معتز الحسين” على تفوق “زيدان” على “كومان” من الناحية التكتيكية، خاصة وأن الأخير فشل في تغيير أي شيء في أداء برشلونة على الرغم من إجرائه ثلاث تبديلات في وقت واحد، معتبراً أن إخراج “فاتي” وإقحام “جريزمان” كان تغيير غير موفق، في ظل الأداء المتراجع للاعب الفرنسي وعقمه التهديفي.
كما اعتبر “الحسين” أن تبديلات “كومان” كان من الأولى بها أن تركز على خط الوسط أكثر من الهجوم، لافتاً إلى أن سير المباراة عكس عدم قدرة “كومان” على قراءة المباراة واللاعبين، وأن الهولندي، الذي من المقرر أن يقود ثورة في الفريق الكاتلوني، فشل في أول وأهم اختبار له.
