برشلونة قد يضطر لنقل “الكلاسيكو” المقبل إلى ملعب خارج إسبانيا
مرصد مينا
قد يواجه نادي برشلونة الإسباني تحدياً كبيراً في لعب مباراة “الكلاسيكو” المقبل أمام ريال مدريد في حال لم تكتمل أعمال تجديد ملعب “كامب نو”.
ورغم أن أعمال الصيانة بدأت في يونيو 2023 وكان من المقرر أن يعود الفريق إلى ملعبه في العام الحالي، فإن الشكوك تزداد حول جاهزيته قبل موعد المباراة المقررة في 11 مايو المقبل.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه عن أن برشلونة قد يواجه خطر خسارة الملعب المؤقت “مونتجويك” بعد إعلان بلدية المدينة عن إقامة العديد من الفعاليات في الملعب.
لكن النادي تمكن من تمديد عقد إيجاره للملعب الأولمبي حتى أبريل المقبل.
وبحسب ما أفادت به إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، أمس الخميس، فإن برشلونة قد يضطر للبحث عن ملعب بديل لاستضافة الكلاسيكو، مشيرة إلى أن من بين الخيارات المقترحة هو نقل اللقاء إلى ملعب كبير في أوروبا.
ويأمل النادي أن يتمكن من تحقيق سعة 60% في “كامب نو” للكلاسيكو، وهو ما سيحقق إيرادات تتراوح بين 8 و10 ملايين يورو. وفي حال عدم تمكنه من ذلك، سيكون عليه البحث عن خيار آخر في الخارج.
ويتطلب نقل المباراة إلى خارج إسبانيا موافقة من كل من برشلونة وريال مدريد، إلى جانب الاتحاد الإسباني ورابطة الدوري الإسباني. حتى الآن، لم يقدم برشلونة أي اقتراح رسمي بهذا الشأن.