برلمانية مصرية تكشف عن مخطط احتيالي لابتزاز الفتيات باستخدام الذكاء الاصطناعي

مرصد مينا
حذرت النائبة المصرية مها عبد الناصر من مخطط احتيالي يستهدف الفتيات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تصويرهن في مقاطع فيديو إباحية مفبركة بغرض ابتزازهن.
وكشفت البرلمانية في تصريحات صحافية أمس الجمعة عن وجود شبكة احتيالية منظمة تقوم بالترويج لوظائف مزعومة للفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً تطبيق “تليغرام” في الجروبات المغلقة.
وأوضحت عبد الناصر أنه بعد تواصل الفتيات مع هذه العصابات، يتم الاتصال بهن عبر مكالمة صوتية على تطبيق “ماسنجر”، حيث يتم عرض فرصة عمل تتعلق بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
ثم يطلب المحتالون من الفتيات إرسال صور عالية الجودة لوجوههن من زوايا مختلفة بحجة استخدامها في تدريب الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أن الصور لن تُنشر أو تُسرب.
لكن بمجرد إرسال الصور، يتم استبدال وجه الفتاة في مقاطع فيديو إباحية تم تصويرها مسبقاً باستخدام تقنية “تبديل الوجه”، مما يجعل الفيديو يظهر وكأن الفتاة هي التي تشارك في المشهد، رغم أنه مزيف بالكامل.
وبالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام المكالمة الصوتية لإنتاج نسخة مزيفة من صوت الفتاة عبر الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمحتالين تغيير الصوت ليبدو كصوت الضحية.
وقالت البرلمانية إنه بعد إنتاج الفيديوهات المفبركة، تبدأ مرحلة الابتزاز، حيث يُطلب من الضحايا دفع مبالغ كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع.
وفي حالة رفضهن، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على “تليغرام”.
وحثت البرلمانية المصرية في تصريحاتها على ضرورة توخي الحذر وعدم إرسال أي صور لأشخاص غير موثوقين، مطالبة الحكومة بالتحرك لملاحقة هذه العصابات الإلكترونية وحماية الفتيات من هذه الجرائم.