برلماني بريطاني يطالب بمحاسبة إيران على ارتكابها أكبر جريمة ضد الإنسانية في 1988

مرصد مينا – إيران

اتهم برلماني بريطاني، النظام الإيراني، بارتكاب أكبر جريمة ضد الإنسانية، والتي تتمثل بمجزرة 1988، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من السياسيين الإيرانيين، مطالباً بمحاكمة الجناة عن المجزرة.

جاء ذلك خلال كلمة للنائب في البرلمان البريطاني، ديفيد جونز، في مؤتمر «الإعدام آلية البقاء في نظام الملالي»، اليوم السبت، مؤكداً أن النظام الإيراني، أعدم أكثر من 30 ألف خارج نطاق القانون.

واعتبر البرلماني البريطاني، أن مجزرة 1988 في إيران، والتي راح ضحيتها 30 ألف سياسي، تعد أكبر جريمة ضد الإنسانية، مشدداً على «ضرورة محاكمة الجناة عن مجزرة 1988، التي تعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان.

وطالبت المعارضة الإيرانية، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم، بتنظيم منها عبر الإنترنت، الأمم المتحدة إلى محاسبة المتورطين في مجزرة 1988.

وبدأت فعاليات المؤتمر، تحت عنوان «الإعدام آلية البقاء في نظام الملالي»، بثلاث لغات وهي الفارسية والعربية والإنجليزية، ومن 30 ألف نقطة من 102 بلد وبمساهمة أكثر من 1000 شخصية ورجل سياسي وبرلماني إلى جانب الجاليات الإيرانية من القارات الخمس في العالم.

من الجدير بالذكر، أن المعارضة الإيرانية، تصنف ‏مجزرة عام 1988 التي ارتكبها نظام ولاية الفقيه بطهران، جريمة ضد الإنسانية لم تُعاقب عليها بعد، كما تتهم النظام الإيراني، بالوقوف خلف جميع الجرائم في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً العراق وإيران ولبنان والانفجار الأخير في بيروت.