fbpx
أخر الأخبار

بريد كلينتون يكشف: إسرائيل ترى في انهيار سوريا مصلحة استراتيجية

مرصد مينا

أعاد تسريب جديد من بريد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، الجدل حول الموقف الإسرائيلي من الأحداث الأخيرة في سوريا حيث كشفت إحدى الرسائل المسربة بتاريخ 23 يوليو 2012 أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية كانت ترى في انهيار سوريا فرصة استراتيجية تخدم مصالحها الإقليمية.

ونشرت الرسالة نقلاً عن موقع “ويكيليكس” الشهير، المختص بنشر تقارير وسائل الإعلام الخاصة والسرية من مصادر صحافية وتسريبات أخبارية مجهولة.

ووفقاً للموقع، فإن التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية أشارت إلى أن سقوط النظام السوري سيؤدي إلى حرب طائفية سنية-شيعية من شأنها إضعاف إيران، وعزلها عن حلفائها في المنطقة، وهو ما تعتبره إسرائيل وحلفاؤها الغربيون تطوراً إيجابياً.

كما رجّح بعض المحللين الاستخباراتيين أن هذا السيناريو قد يؤدي في النهاية إلى إضعاف الحكومة الإيرانية وإعاقة برنامجها النووي لفترة طويلة.

دور إسرائيل في الصراع السوري

في ظل هذه الرؤية، كثّفت إسرائيل منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 عملياتها العسكرية في سوريا، حيث نفذت غارات جوية متكررة استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للجيش السوري السابق.

كما هددت إسرائيل مراراً بالتدخل المباشر لمنع ظهور أي تهديد على حدودها، متذرعةً بوجود آلاف المقاتلين من حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، والذين قد يشكلون جبهة جديدة ضدها.

وفي تصريحات سابقة، دعت إسرائيل الدول الأوروبية إلى إدانة ما وصفته بـ”جرائم النظام السوري ” الحالي ضد الأقليات، مشددةً على ضرورة التدخل لحماية العلويين والدروز والمسيحيين في البلاد.

جدل بريد كلينتون

يُذكر أن قضية بريد هيلاري كلينتون أثارت جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، حيث أرسلت خلال فترة توليها وزارة الخارجية 22 رسالة حساسة باستخدام أجهزة غير محمية من منزلها.

ورغم تأكيد وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الرسائل كانت على درجة عالية من السرية، فإنها لم تكن موسومة بوسم “سري للغاية” عند إرسالها.

واعترفت كلينتون لاحقاً بأنها ارتكبت خطأ أمنياً باستخدام بريدها الإلكتروني الشخصي، لكن الوثائق التي تم الكشف عنها لا تزال تثير تساؤلات حول مدى التزام الإدارة الأميركية السابقة بالقواعد الأمنية، بالإضافة إلى الحقائق الخفية حول سياسات واشنطن وحلفائها في الشرق الأوسط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى