بريطانيا تنضم لفوج المنتقدين.. المساءلة والشفافية أساس لنهوض لبنان
مرصد مينا – لبنان
طالب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني “جيمس كليفرلي”، في ختام زيارته للبنان، المسؤولين اللبنانيين، بالتحرك السريع لإنقاذ بلادهم من كارثة اقتصادية شاملة.
وفق بيان صادر عن السفارة البريطانية في بيروت اليوم الجمعة، حث الوزير “كليفرلي”، سياسيي لبنان على تنفيذ إصلاحات عاجلة، لمنع البلاد من الانزلاق أكثر في الأزمة الاقتصادية ، مؤكدا أن بلاده والمجتمع الدولي مستمران “في دعم الشعب اللبناني، بما في ذلك أولئك الأكثر ضعفاً، لكن هذا وحده لا يكفي، وعلى القادة اللبنانيين التحرك الآن لإنقاذ لبنان من كارثة اقتصادية شاملة”.
الوزير أضاف “المساءلة والشفافية وتحمل المسؤولية أمور أساسية لنهوض لبنان من جديد»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وزير شؤون الشرق الأوسط التقى خلال زيارته كل من رئيس الجمهورية “ميشيل عون”، ورئيس مجلس النواب “نبيه بري”، ورئيس حكومة تصريف الأعمال “حسان دياب”، ورئيس الوزراء المكلف “سعد الحريري”، إضافة على عدد من ساسة لبنان.
كذلك عاين “كليفرلي” خلال زيارته، حجم الدمار في ميناء بيروت، الذي خلفه انفجار 4 أغسطس/آب، واستجابة المملكة المتحدة الفورية له، التي فاقت 30 مليون دولار من المساعدات والانتشار السريع لفرق بريطانية متخصصة في المجالات الإنسانية والعسكرية والطبية، كما التقى ببعض الشركات الصغيرة من ضمن الـ150 شركة التي تدعمها المملكة المتحدة لإعادة بناء مؤسساتها بعد الانفجار.
وتأتي زيارة “كليفرلي” للبنان، في ظل وضع اقتصادي متدهور، ألقى بظله على المجتمعات الضعيفة، واستمرار جائحة (كورونا) فيه، ودعوات أممية لتدقيق جنائي في أرقام مصرف لبنان المركزي، وسط شبهات بالفساد المالي ضمن الطبقة السياسية.