بريطانيا دربت 1000 جندي صومالي
منذ 2017 وحتى الآن تخرج من معسكرات التدريب البريطاني المتواجدة في الصومال 900 جندي صومالي.
واكتمل العدد في أيلول الحالي، بعد أن تخرج اليوم 100 جندي من معسكر التدريب البريطاني في مدينة بيدوا عاصمة إقليم جنوب غرب الصومال.
وتعتبر هذه الدورة جزءاً من برنامج مستمر لدعم فرقة 60 من الجيش الوطني الصومالي، كما سيتلقى الخريجون الآن تدريبات طبية وتخطيطية وقيادية إضافية.
وقدمت المملكة المتحدة التدريب لأكثر من 900 من أفراد الجيش الوطني الصومالي منذ كانون الأول 2017، وتركزالتدريب على المهارات الطبية، وتنمية المهارات القيادية، والاستخبارات، ورعاية المعدات، واللوجستيات وسيادة القانون.
وتعتبر بريطانيا الدولة الوحيدة التي تقدم تدريباً عسكرياً لوحدات من الجيش الصومالي خارج حدود العاصمة الصومالية مقديشو.
وكانت بريطانيا قد افتتحت في حزيران الماضي مركز تدريب عسكري جديد لها في بيدوا، وهو مؤهل لتدريب وتأهيل 120 مجند.
وأوضحت الحكومة البريطانية -على موقعها الإلكتروني الرسمي في 26 حزيران الماضي، أن وزير الدفاع الصومالي “حسن علي محمد” والمدير السياسي لوزارة الخارجية البريطانية “ريتشارد مور” إلى جانب السفير البريطاني لدى الصومال “بين فيندر” شاركوا في افتتاح المركز، فيما أكد السفير البريطاني أن المملكة المتحدة تعد واحدة من أهم مقدمي الدعم الدولي للجيش الصومالي.
وقال “فيندر”: “إننا نلعب دورًا رئيسيًا في مساعدة الجيش الصومالي على تنفيذ العمليات الحالية في منطقة شابيلي السفلى، إلى جانب تقديم الدعم العملي في المناطق المستعادة حديثًا”.
وأضاف السفير البريطاني في الصومال: “في بيدوا، تقوم القوات الصومالية التي ندعمها ببناء مواقع دفاعية لجعل الطرق المؤدية إلى المدينة أكثر أمانًا، وهذا له تأثير مباشر على عدد الهجمات في المدينة وعلى أمن المنطقة المحيطة”.
وأكد السفير البريطاني أن بلاده ملتزمة بالتعاون طويل الأجل من أجل مساعدة الصومال على تحسين الأمن واستعادة السيطرة الكاملة على أراضيها.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي