بسبب الإحراج.. تغيير اسماء بلدات في مصر!
العديد من القرى العربية والمصرية خاصة لها أسماء ترتبط بحادثة معينة، أو قصة رمزية حصلت منذ مئات السنين، ربما كانت مثار فخر أو سخرية أو مجرد تسلية سابقاً لكنها اليوم باتت تسبب الإحراج للأهالي، وهذا ما دفع السلطات المصرية بالتفكير بتغير أسماء بعض القرى.
حيث طلبت النيابة الإدارية في مصر تغيير أسماء قرى بمحافظة الدقهلية شمال البلاد، بدعوى مخالفتها الآداب والذوق العام، وكونها تحمل إيحاءات مخلة تتنافى مع العادات والتقاليد المصرية.
وقد أرسلت النيابة خطاباً رسمياً إلى المسؤولين بمحافظة الدقهلية، تطالب فيه بتغيير أسماء بعض القرى التابعة لدائرة مركز بلقاس، مؤكدة في الخطاب أن هذه الأسماء تحمل دلالات عنصرية وغير أخلاقية مطالبة بسرعة تغييرها.
وقالت النيابة، إن هذه القرى والعزب والكفور والنجوع سببت إحراجاً كبيراً لمواطنيها مثل؛ أبو عرصة والعبيد والشلطيطة وعزبة الغول والسود وواعر وكوم اليهود، داعية إلى سرعة اتخاذ اللازم نحو مراجعتها وتغير أسمائها في أقرب وقت.
كما أفصح السكرتير العام لمحافظة الدقهلية شمالي مصر، عن أن المحافظة تسلمت بالفعل خطاباً رسمياً من النيابة بفحوى هذه القضية، وقائمة بأسماء القرى المراد تغيير أسمائها، مضيفاً أن المحافظة تعتزم بالفعل تنفيذ ذلك، وتغيير الأسماء خلال فترة زمنية لا تتجاوز شهرين.
وقال سكرتير المحاظفة، إن المحافظة ستخطر الأهالي بالأسماء المقترحة وتستطلع آراءهم، وتحصل على موافقتهم على التغيير، ثم تخطر الجهات الأمنية للحصول على الموافقة بالتغيير، لكون ذلك سيتطلب إجراءات إدارية أخرى، وبعدها سيتم اللجوء للجنة تعرف بلجنة المسميات للتوصل إلى الأسماء الجديدة والمناسبة لكل قرية منها.
وتشتهر القرى المصرية بأسمائها الغريبة، والمضحكة أحياناً مثل، الجرابعة وسحالي وبرطباط وأضنة والجرنوس والسراقنا وقمبش وكوم أبوها وزرنيخ والمفالسة والعوكلية والسكاسكة وأسطال والكلابات واقفهص ودلهانس والطرشوب ودشطوط وطنسا ودمشير ودماريس وأبشاق وأبطوجة وأشروبة والحبالصة والحرادنة وبويط والشنايلة، وشم البصل وبلنكومة وأم سن وأم دينار وحلق الجمل وطاجن وصراوة وبراشيم والأطارشة ودكما وشدموه وشرشيمة والعلاقمة والعواسجة والفواقسة والشفخانة وخربتها وسحالي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي