بسبب تطبيق “بايلوك”..الشرطة التركية تعتقل 22 شخصا

مرصد مينا – تركيا

اعتقلت السلطات التركية، 22 شخصا معظمهم مدرسون في 12 مقاطعة، لاستخدامهم تطبيق “بايلوك ” الهاتفي، اذ تؤكد المصادر  أن جميع المعتقلين، هم من الذين تم فصلهم من وظائفهم في الشرطة والتدريس والطب بعد محاولة الانقلاب في  العام 2016.

مصادر أمنية أكدت: أن “فرع مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، نفذ عمليات الاعتقال الأسبوع الماضي ضد مدرسين وطبيب وربة منزل وتاجر وضابط شرطة”. مشيرة إلى أنه “تم نقل المشتبه بهم الذين انتهت إجراءاتهم لدى الشرطة، إلى المحكمة بعد الفحص الطبي في وحدة الطب العدلي في أضنة”.

وتؤكد الحكومة التركية أن مدبري محاولة الانقلاب فيب العام 2016 استخدموا تطبيق “بايلوك ByLock” للتواصل، وبموجب هذه التهمة تم اعتقال وفصل المئات من وظائفهم، رغم أن التطبيق كان متاحا للتحميل عبر الإنترنت.

بينما أفرج مكتب المدعي العام عن 3 من المشتبه بهم، واستمر اعتقال 7 بمن فيهم صاحب المتجر، وصدرت أوامر مراقبة قضائية بحق الـ13 الآخرين، اذ تواصل الشرطة ملاحقة مشتبه به لم يعثر عليه بعد.

وفي سياق منفصل، أدان ممثلو الادعاء العام، في تركيا، 4 صحافيين، بسبب كتابتهم أخباراً عن جنود ألقوا رجلين كرديين من مروحية عسكرية، اذ اعتبرت النيابة العامة، اجتماعات الصحافيين مع مصادرهم المجهولة “جريمة”، وأصدرت أمراً بسرية ملف التحقيق.

وآفاد الصحافيون أن الأمن التركي عذب القرويّين الكرديّين، ثروت تورغوت، وعثمان شيبان، وألقاهما من مروحية عسكرية، وتوفي أحدهما، وهو ثروت تورغوت، متأثراً بإصابته، في 30 سبتمبر.

بينما يواجه، “فهيم شتينر”، المسؤول عن توزيع صحيفة “يني يشام”، والموزع السابق للصحف “شكران إردم”، اتهامات “بالانتماء إلى منظمة إرهابية”.

ودعت منظمة العفو الدولية تركيا إلى التحقيق في حادثة “شيبان” و”تورغوت”، معربة عن قلقها بشأن أنباء التعذيب وسوء المعاملة، حيث أضافت أن القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان يجب أن تضمن أن تمنع تركيا التعذيب في جميع الظروف.