بسبب مسؤولة محلية… جرحى في اشتباكات بولاية نهر النيل السودانية
مرصد مينا – السودان
اشتبكت مجموعة من المحتجين المطالبين بإقالة والية “نهر النيل”، “آمنة الفكي”، الخميس، مع مجموعة من مناصريها في مدينة شندي، شمال السودان، ما أسفر عن سقوط جرحى وإلغاء فعالية لمناصري “الفكي”.
وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر، إن مجموعة من مؤيدي الوالية قرروا تنظيم احتفال يدعم استمرارها في منصبها، لتتدخل مجموعة أخرى مناوئة حاولت تفريق الاحتفال بالقوة.
وبحسب المصادر، فقد اشتبك الطرفان بالعصي والأيدي، ما تسبب بوقوع عدة جرحى إصاباتهم طفيفة، قبل أن تهرع الشرطة لمسرح الأحداث وتستخدم الغاز المسيل للدموع للتفريق بين المشتبكين.
يشار الى أن المدينة شهدت خلال الأسابيع الماضية احتجاجات، تبنتها قبائل أغلقت فيها طريق الخرطوم بورتسودان، للمطالبة بإقالة الوالية بعد اتهامها بالفشل في إدارة الولاية بعد نحو 6 أشهر من تعيينها.
وتأتي اشتباكات “شندي” امتداداً لحالات انفلات أمني في عدد من المدن السودانية، مثل بورتسودان، شرق السودان، حيث هاجم موالون لوالي البحر الأحمر الأسبق، “محمد طاهر ايلا”، مقر لجنة إزالة التمكين، احتجاجاً على تجميد حساباته.
كما تشهد العاصمة الخرطوم منذ ستّة أيام احتجاجات متواصلة على تردي الأوضاع المعيشية، يتم فيها إغلاق الطرق وحرق الإطارات القديمة.
كل ذلك، يحدث في وقت تتعقد فيه مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، بسبب الخلافات داخل تحالف قوى “إعلان الحرية والتغيير” الحاكم وداخل “الجبهة الثورية”، الشريك الجديد في الحكم.