بعثة إفريقية إلى ليبيا
قرر الاتحاد الأوروبي الذي يستمر في عقد مؤتمره السنوي لليوم التالي على التوالي، إرسال بعثة إفريقية لتقييم الأوضاع في ليبيا، وستقف البعثة الإفريقية التي لم يتم الإفصاح عن مخطط تشكيلها حتى الآن على مدى التزام الأطراف الليبية في قرار وقف إطلاق النار.
وتشهد ليبيا فوضى سلاح وتدخل عسكري أجنبي تنامى بشكل كبير بعد أن وصلت قوات تركية مصحوبة بقوات أجنبية أخرى إلى العاصمة الليبية طرابلس للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق التي يتزعمها “فايز السراج”.
وخلال جلسة اليوم للقمة الإفريقية اليوم الاثنين، قال مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي “إسماعيل الشرقي”، إن القادة الأفارقة قرروا إرسال بعثة لتقييم الوضع في ليبيا ومدى احترام الأفرقاء الليبيين وقف إطلاق النار.
وشدد الشرقي على ضرورة تنفيذ مخرجات “قمة برلين”، كما كشف عن رصد مقاتلين قادمين من ليبيا في الساحل الإفريقي ومنطقة بحيرة تشاد، كما شدد “الشرقي” على أن القادة الأفارقة يرفضون التدخلات الخارجية في ليبيا ويعملون على وقفها.
وتستمر لليوم الثاني على التوالي، أعمال القمة الإفريقية السنوية، التي انطلقت أمس الأحد، في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، وسيطرت الدعوات إلى حل سياسي في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية فيها على أعمال اليوم الأول من القمة، وكذلك ملف مكافحة التطرف.
وتصدر أجندة القمة سبل إنهاء الحروب والقلاقل في إفريقيا عبر مبادرة “صمت البنادق 2020” والصراع الدامي في ليبيا والإرهاب ومكافحة التطرف والفوضى الأمنية في دول الساحل ومنطقة بحيرة تشاد وتمدد داعش، إضافةً إلى الملفات التقليدية كالهجرة والإصلاح المؤسسي والمنطقة الحرة والتنمية.
ويشارك في قمة الاتحاد الإفريقي، عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالإضافة إلى رؤساء وزراء فلسطين وكندا والنرويج والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية.
