بعد أبو عجيلة.. ليبيا تسلم رئيس استخبارات القذافي للولايات المتحدة
مرصد مينا
بعد أكثر من أسبوع على تسليم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا برئاسة عبد الحميد الدبيبية “ابو عجيلة مسعود” للولايات المتحدة، أعلنت عائلة مدير الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي، اليوم الأربعاء، تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
تقارير إعلامية أوضحت بأن “عائلة مدير الاستخبارات الليبية السابق عبد الله السنوسي، أعلنت تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية”، دون المزيد من التفاصيل.
وكان عبد الحميد الدبيبة أعلن، عن تسليم أبو عجيلة مسعود إلى واشنطن، مؤكدا أن مسؤولية الدولة الليبية عن قضية لوكربي انتهت، ولن يتم فتحها مرة أخرى.
ووصف الدبيبة، أبو عجيلة بـ”الإرهابي المسؤول عن قتل الأبرياء”، مضيفاً أن “أبو عجيلة كان مسؤولا عن تصنيع القنابل المفخخة وبعضها أودى بحياة المئات، ولهذا لا ينبغي الدفاع عنه بأي شكل من الأشكال”.
من جانبه طالب مجلس النواب الليبي والحكومة الليبية المنبثقة عنه، النائب العام المستشار الصديق الصور، بتحريك دعوى جنائية ضد كل من تورط في خطف المواطن أبو عجيلة مسعود وسلمه إلى واشنطن، بعد أن أعلنت احتجاز أبوعجيلة.
يذكر أنه في عام 2020، أعلن المدعي العام الأمريكي وقتها، وليام بار، عن توجيه اتهامات جنائية لأبوعجيلة، متهما إياه بـ “صنع العبوة الناسفة المستخدمة في تفجير رحلة “بان آم 103″، التي أسفرت عن مقتل 270 راكبا، بينهم 190 أمريكيا، والمعروفة إعلاميا بـ”كارثة لوكيربي”.
وفي 14 أغسطس/ آب 2008، وقعت اتفاقية بين الجانب الأمريكي والليبي أغلقت على أساسها القضية، وبموجب الاتفاقية تمتنع واشنطن عن ملاحقة أي من المتهمين في القضية.
يشار أنه في العام 1988، فجرت طائرة تابعة لشركة “بان أميركان” في رحلة رقم 103 بين لندن ونيويورك في اسكتلندا، وهو ما أودى بحياة 270 شخصا في الطائرة من بينهم 190 أمريكيا، و11 شخصا على الأرض.
أما في العام 2003 قدمت ليبيا تعويضات بقيمة 2.7 مليار دولار لأسر الضحايا، ووفق لائحة الاتهام الأمريكية، قام أبو عجيلة بتجميع وبرمجة القنبلة التي أسقطت الطائرة.