بعد أفغانستان.. لا قوات أمريكية في العراق بحلول 31 ديسمبر
مرصد مينا – الولايات المتحدة
أعلنت ليندا توماس غرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن أنه بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل لن تكون هناك قوات أميركية ذات دور قتالي في العراق، موضحة أن بلادها وحلفاءها عازمون على مواصلة دعم بغداد في معركتها ضد تنظيم “داعش” وأن واشنطن ستوفر الموارد التي يحتاجها العراق للحفاظ على وحدة أراضيه وضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
يشار أنه يوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي تتركز مهامهم في التصدي لتنظيم الدولة، حسب إعلان المسؤولين الأمريكيين.
كما دعت غرينفيلد خلال جلسة مفتوحة في مجلس الأمن إلى ضرورة زيادة عدد أفراد الأمم المتحدة العاملين في العراق إلى أقصى حد، قبل إجراء الانتخابات المقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مضيفة “نكرر مناشداتنا للحكومة العراقية اتخاذ جميع التدابير لحماية فريق مراقبة الانتخابات التابع لبعثة الأمم المتحدة، ومراقبي الاتحاد الأوروبي، والمراقبين المحليين لردع تزوير الانتخابات والمساهمة في تحقيق نزاهتها وشفافيتها”.
ومن المقرر أن يراقب الانتخابات أكثر من 130 موظفا دوليا ضمن بعثة الأمم المتحدة، وفق ما أعلنته مفوضية الانتخابات العراقية مطلع أغسطس/آب الجاري.
وفي بداية الجلسة، حذرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق هينيس بلاسخارت، من مغبة تزوير الانتخابات، وقالت إن “مصداقية انتخابات تشرين الأول المقبل ستكون أساسية لمستقبل العراق، ومسؤولية إنجاحها تقع على عاتق الأطراف والسلطات العراقية المعنية”.
ويشارك في الانتخابات 3 آلاف و523 مرشحا يمثلون 44 تحالفا انتخابيا و267 حزبا سياسيا، إلى جانب المستقلين، للتنافس على 329 مقعدا في البرلمان.