الولايات المتحدة تُرحّل 11 معتقلاً من غوانتانامو إلى دولة عربية
مرصد مينا
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس الاثنين، عن تسليم 11 معتقلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان كانوا محتجزين في سجن غوانتانامو، وهو السجن المثير للجدل الذي يقع في القاعدة العسكرية الأميركية في جزيرة شرق كوبا.
يأتي هذا الإعلان في وقت يقتصر فيه عدد المعتقلين المتبقين في السجن على 15 شخصاً فقط.
وأوضح البنتاغون في بيان له أن الولايات المتحدة تثمّن استعداد حكومة سلطنة عُمان والشركاء الآخرين لدعم جهودها المستمرة لتقليص عدد المعتقلين في غوانتانامو بشكل مسؤول، مع التأكيد على الهدف النهائي المتمثل في إغلاق السجن.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من نقل معتقل تونسي من غوانتانامو إلى بلاده. وبحسب البنتاغون، من بين السجناء المتبقين هناك 3 مؤهلين للترحيل الفوري إلى بلادهم أو إلى دول ثالثة، في حين أن 3 آخرين بحاجة لمراجعة ملفاتهم لتحديد إمكانية الإفراج عنهم. بينما وُجهت اتهامات لسبعة معتقلين، وأدين اثنان منهم.
من بين المعتقلين الـ15، يبرز خالد شيخ محمد، المعروف بـ”العقل المدبر” لهجمات 11 سبتمبر 2001.
وكان سجن غوانتانامو قد اُستخدم من قبل الولايات المتحدة لاحتجاز الأشخاص الذين تم توقيفهم أثناء “الحرب على الإرهاب” التي تلت هجمات 11 سبتمبر، في محاولة لتقليص حقوقهم القانونية.
وكان سجن غوانتانامو يضم حوالي 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية العظمى منهم إلى بلدان أخرى.
ورغم تعهد الرئيس جو بايدن قبل انتخابه بإغلاق السجن، إلا أن ولايته قد شارفت على الانتهاء ولا يزال السجن مفتوحاً.
