بعد أيام من حادثة الزرقاء… هجوم بالسيف على تاجرين في الأردن
مرصد مينا – الأردن
تداول ناشطون مقطع فيديو لجريمة جديدة في الأردن، بأدوات ومجموعة من الشباب أيضاً جنوبي العاصمة عمان، بضرب تاجرين في وسط الشارع بالسيف، وذلك بعد أيام من جريمة الزرقاء البشعة، التي أثارت جدلاً في الأردن تطلبت تدخل الملك عبدالله الثاني، وتعليقاً من الملكة رانيا.
الجريمة الجديدة يظهر فيها مجموعة من الشباب، أسمتهم وسائل الإعلام الأردنية بالبلطجية، إذ يقوم أحدهم وهو من جماعة «فرض الأتاوات» يضرب بسيف حاد تاجرين في الشارع العام، وأمام المارة ووسط صرخات المواطنين بإنقاذه من بين أيديهم.
أسفر الهجوم بالسلاح الأبيض إدخال صاحب محل تجاري إلى غرفة العناية المشددة، أثر تلقيه طعنتين بالسيف، وصف الأطباء حالته بـ«الخطرة جداً»، كما تم إدخال أحد العاملين إلى العناية أيضا بعد إصابته بتهتك الدماغ جراء ضربة السيف.
مصادر محلية قالت إن تعرّض التاجر لهذا الهجوم العنيف، بسبب عدم دفعه الأتاوة، مؤكدين أنهم عمدوا إلى ذلك لتخويف بقية التجار، لافتةً إلى أن الشرطة لم تتدخل إلا متأخرا، من دون إعطاء أيّة معلومات، الأمر الذي لم يتم التأكد إن كان مقطع الفيديو المتداول قديم أم حديث.
تجدر الإشارة إلى أن الأسواق الأردنية، تشهد بشكل مستمر هذه الحوادث والاعتداءات، يقوم بها بعض المجرمين وأصحاب السوابق من فارضي الأتاوات، والذين يجبرون التجار الصغار على دفع ضريبة حراسة لهم قسراً وإلا يكون مصيرهم مثل هذا التاجر وعامله.