بعد أيام من قمة طهران.. الطيران الروسي يرتكب مجزرة بريف إدلب
مرصد مينا
لقي سبعة مدنيين مصرعهم صباح اليوم الجمعة، في قريتي جديدة والجانودية بريف جسر الشغور غربي إدلب بينهم أربعة أطفال إثر قصف نفذه الطيران الروسي، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع ومازالت طواقم الإنقاذ لإخراج من هم تحت الأنقاض.
وأوضح الدفاع الوطني أن القصف استهدف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية، في ريف إدلب الغربي.
الطائرات الحربية الروسية كانت شنت صباح اليوم أربع غارات بصواريخ فراغية على أطراف قريتي جديدة والجانودية بريف جسر الشغور غربي إدلب.
يشار أن هذا القصف الذي تسبب بمجزرة يأتي بعد أيام من اختتام القمة الثلاثية لرؤساء “الدول الضامنة” لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) في العاصمة الإيرانية طهران، بإصدار بيان ختامي تضمّن ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
وشدد البيان الختامي للقمة التي جمعت الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ونظيريه، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الماضي، على أنه ليس هناك حل عسكري في سوريا، وأن الحل يكون من خلال العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون والتي تيسرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم “2254”.