بعد استقالة الإدارة.. ميسي قد يتسبب بكارثة مالية لبرشلونة
مرصد مينا – إسبانيا
اعتبرت مصادر مقربة من نادي برشلونة الإسباني، أن الإدارة السابقة للنادي أضاعت فرصة الحصول على 200 مليون يورو عند رفضها السماح، للنجم الأرجنتيني “لونيل ميسي” بالرحيل عن الفريق، الصيف الماضي، على أمل إقناعه بتجديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
ولفتت المصادر إلى أن بعض الفرق أبدت استعداداً لدفع ذلك المبلغ حينها، للدخول في مفاوضات مع إدارة برشلونة السابقة حول انتقال قائد الفريق، إلا أنها رفضت تماماً الفكرة، مشيرةً إلى أن “ميسي” سيكون قادراً على الانتقال بشكل مجاني نهاية الموسم الحالي.
كما أكدت المصادر أن “ميسي” لن يعيد النظر في تجديد عقده وأن أغلب الترجيحات تشير إلى أنه سيغادر النادي الكتلوني بحلول نهاية الموسم، لافتةً إلى أن إدارة برشلونة كان الأولى بها أن تسمح “لميسي” بالرحيل وتستفيد من المبلغ، الذي كان سيساعدها على تجاوز الأزمة المالية، التي يمر بها النادي وارتفاع مديونيته.
يشار إلى أن نادي برشلونة قد اتجه مؤخراً إلى محاولة تخفيض رواتب اللاعبين والموظفيين وجميع الكوادر فيه، لتلافي الأزمة المالية الناجمة عن انتشار وباء كورونا المستجد، كوفيد 19، وحظر دخول الجماهير إلى الملاعب.
في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن الميزانية المالية الحالية لبرشلونة لا تمكنها من تلبية شروط التجديد “لميسي”، مؤكدةً أن البرغوث لن يقبل بأقل من 40 مليون يورو كراتب سنوي، وهو ما قد يتسبب في إفلاس برشلونة في حال قبول الإدارة على ذلك المبلغ.