بعد التصعيد النووي.. إيران تتراجع خطوة إلى الوراء
مرصد مينا – إيران
أعلن الوفد الإيراني المشارك في مفاوضات فيينا عن استعداد بلاده العودة إلى الاتفاق النووي مع الدول الغربية بالترافق مع رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران، وذلك بعد موجة احتجاجات دولية على قرار إيران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة.
يشار إلى أن كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، “عباس عراقجي”، أعلن أن بلاده تريد مفاوضات بناءة ولا تريد بتاتا مفاوضات استنزافية وطويلة أمد.
في غضون ذلك، كشف السفير الروسي، “ميخائيل أوليانوف”، أن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لا تزال مستمرة، فيما اعتبر المدير السياسي للاتحاد الأوروبي “إنريكي مورا”، أن كافة الأطراف مستعدة للتقدم بالمباحثات إلى الأمام رغم التصعيد في الأيام الماضية.
تزامناً، شدد السفير الإماراتي في الولايات المتحدة، “يوسف العتيبة”، على ضرورة معالجة ما وصفه بـ”الثغرات” الموجودة في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، مضيفاً: “لماذا يُسمح لهم بالتخصيب الذي قد يؤدي في النهاية لوجود برنامج أسلحة لديهم في حين أن شركاءكم وحلفاءكم، لديهم برنامج نووي دون تخصيب ودون إعادة معالجة؟».
وأشار العتيبة إلى أنه من بين العيوب التي يجب معالجتها مدة الصفقة وفشلها في معالجة برنامج إيران الصاروخي.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت عن تقديمها عرضاً للجانب الإيراني يتضمن حلا جزئياً للاتفاق النووي، مبينة أن العرض تضمن عودة إيران لالتزاماتها بالاتفاق النووي على أن ترفع واشنطن العقوبات.
كما بينت واشنطن ان العرض تضمن الإبقاء على العقوبات المتعلقة بمنظومة الصواريخ الباليستية وسياسة دعم الإرهاب، مقللةً من إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الرامية إلى استئناف واشنطن وطهران الامتثال للاتفاق النووي الإيراني.