بعد الكتائب والمستقبل.. تيار المردة يقاطع لقاء بعبدا
مرصد مينا – لبنان
أعلن رئيس تيار المردة اللبناني، “سليمان فرنجية” عن مقاطعة تياره للقاء التشاوري، الذي دعا له الرئيس اللبناني، “ميشال سليمان” بعد غدٍ الخميس، في القصر الجمهوري في بعبدا، بالعاصمة اللبنانية بيروت، لبحث الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وتأتي مقاطعة تيار المردة للقاء، عقب إعلان الكتل السنية السياسية، ممثلة برؤوساء الحكومات السابقة، “سعد الدين الحريري” و”فؤاد السنيور” و”تمام سلام”، باللإضافة إلى حزب الكتائب المسيحي، عدم حضورهم للقاء.
كما نشر “فرنجية” تغريدةً على موقع تويتر، اليوم، الثلاثاء، جاء فيها: “لن نشارك في لقاء بعبدابعد غد الخميس مع التمني للحاضرين التوفيق بمسيرتهم لانقاذ الوضع الاقتصادي والأمني والمعيشي وايجاد الحلول المرجوة”.
ويعتبر تيار المردة واحداً من جناحي حكومة “حسان دياب” المسيحيين، إلى جانب التيار الوطني الحر، الذي يترأسه وزير الخارجية السابق، “جبران باسيل”.
وشهدت الفترة الماضية سلسلة صدامات بين “فرنجية” من جهة ورئيس التيار الوطني الحر، “جبران باسيل” ورئيس الجمهورية، “ميشال عون”، حيث اتهم خلالها الأخيرين بمحاولة السيطرة على القرار المسيحي في لبنان، والسعي لتوريث “باسيل” كرسي الرئاسة خلفاً لوالد زوجته، “عون”، في الانتخابات الرئاسية القادمة.
كما سبق “لفرنجية” التهديد بالانسحاب من حكومة “دياب”، بسبب ما وصفه بممارسات “باسيل”، الهادفة للسيطرة على التعينات الحكومية الخاصة بالمسيحيين، وربطها بأتباع التيار الوطني الحر.