بعد النبي نشأت.. نبي بحريني
مرصد مينا – البحرين
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أن الفرق المختصة ألقت القبض على شخص بعد نشره ادعاءات “دينية باطلة”، وقالت: “تعقيبا على مقطع صوتي متداول ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، تم القبض على شخص يعاني من اضطرابات عقلية وقام بنشر ادعاءات دينية باطلة، وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية المقررة وإحالته للنيابة العامة”.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل صوتي قيل أنه لقيم مسجد في منطقة “سار” ادعى فيه النبوة، مشيرا إلى أنه “سينشر رسالته تحت عنوان الفرقان”.
الداخلية البحرينية ذكرت في تغريدة لها عبر حسابها في موقع التواصل ”تويتر“، أن فرق ”مكافحة الجرائم الإلكترونية تمكنت من تحديد هوية شخص بعد انتشار مقطع صوتي له تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يدعي فيه النبوة”، مضيفة أنه بعد التحريات “تم ضبط الشخص وثبت أنه يعاني من اضطرابات عقلية” مؤكدة أنه ”جار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وإحالته إلى النيابة العامة“.
يشار أن صحيفة ”البلاد“ المحلية، كانت قد نشرت معلومات تفيد بأن الشخص المعني هو قيم لمسجد في منطقة سار، وادعى النبوة عن طريق تسجيل صوتي.
وجاء في التسجيل، الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شخص يدعى أحمد علي متروك، أنه ”سينشر رسالته تحت عنوان الفرقان”، موضحا في سياق حديثه أن “الفرقان هو ما يفرق به بين الحق والباطل، وهو افتتان عقائدي من الله تعالى، وهذه رسالة معقبة على رسالة خطية أرسلتها إلى كبار علماء الشيعة، وإلى بعض التابعين للمعتقد الشيعي من أقاربي ومعارفي، وممن تمكنت من الوصول إليهم، أدعي فيها النبوة”وفق قوله.
“النبي البحريني” أردف: “إنني لصادق فيما ادعيت، والتي على ضوئها اتخذني البعض هزوا وسخريا، واصفيني بالجنون، لكن كما يقال، الأمس قد مضى وولى بما فيه من مراره، ومن حلاوة، والكلام عنه غير مجدٍ الآن”
وأكمل حديثه بالقول: “فما سوف أذكره في كل هذا التسجيل هو لجميع الديانات، لكنني سأستند في بعض الأحيان على بعض الآيات القرآنية التي لا تتعارض مع أي ديانة، فإني أتوسم خير من كل من تصله هذه الرسالة، ومن النخبة المثقفة والمؤثرة في المجتمع، كلا حسب مكانته، سواء كان عبر برامج مواقع التواصل الاجتماعي، أو مكانته في المجتمع، بأن يوصلوا هذه الرسالة إلى المعنيين، وأخص رجال الدين بكل المذاهب”.
يذكر أن هذه ليست الواقعة الأولى التي يظهر فيها أشخاص يدعون ”النبوة“، فقد سبق أن ألقت السلطات السعودية مطلع هذا العام القبض على الشاعر محمد بن الشايب بعد ادعائه النبوة، كما قامت السلطات اللبنانية في وقت سابق بالقبض على شخص يدعى ”نشأت“ كان قد ادعى النبوة كذلك.