بعد انهاء تفويض “يوناميد”.. السودان يشكل قوة مشتركة لتأمين دارفور
مرصد مينا – السودان
أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني “محمد حمدان دقلو حميدتي”، أن الحكومة الانتقالية شكلت قوات مشتركة لتأمين إقليم دارفور، وذلك بعد انتهاء تفويض بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام “يوناميد”، في 31 ديسمبر/كانون الأول.
وبحسب بيان نشر على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، أوضح ‘حميدتي” إن “الدولة مستعد بالكامل لتأمين جميع ولايات إقليم دارفور بعد رحيل بعثة اليوناميد، وقد تم شكلت قوة مشتركة من جميع الوحدات لحفظ السلام في دارفور”.
يذكر أن قوات “يوناميد” نشرت في دارفور في العام 2007 بعد اندلاع حرب أهلية دموية خلفت أكثر من 300 ألف قتيل بين عامي 2003 و2008.
إلى جانب ذلك، بحث نائب رئيس مجلس السيادة السوداني “حميدتي” مع وفد من قبيلة “الفور” من دارفور اتفاق السلام بين الحكومة والجماعات المسلحة السودانية وكيفية دمج من لم يوقعوا على عملية السلام بعد مثل “عبد الواحد محمد نور “زعيم حركة تحرير السودان و”عبد العزيز الحلو” رئيس الحركة الشعبية الشمالية. مشيراً إلى أنه “من المهم جلوس أهالي دارفور ” مع نور و”تشجيعه على الانضمام إلى عملية السلام”.
واتخذ مجلس الأمن الدولي قرار إنهاء يوناميد في 23 ديسمبر /كانون الأول بناءً على طلب الحكومة السودانية، بعد أن وقعت اتفاق سلام في أكتوبر/تشرين الأول مع حركات التمرد الرئيسية في البلاد، بما في ذلك أغلبية الموجودة منها في دارفور.
يشار أنه في العام 2017، كان لدى البعثة 16 ألف عضو على الأرض، وبدأت في تقليص عدد أفرادها حتى وصل حالياً إلى ما يقل عن ستة آلاف عضو، بينهم أربعة آلاف عسكري.
وأنشأت بعثة الأمم المتحدة في السودان (UNMIS) من قبل مجلس الأمن الدولي تحت قرار 1590 من 24 مارسـ/آذار 2005، ردا على توقيع اتفاق السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان في 9 يناير 2005 في السودان.