بعد بيان “دعم حكومة الدبيبة”.. ليبيون يطالبون بـ “طرد” السفيرة البريطانية
مرصد مينا- ليبيا
بعد بيان السفارة البريطانية في ليبيا، الداعم لحكومة الوحدة الوطنية حتى إجراء الانتخابات، شن ناشطون ليبيون هجوما ضد سفيرة لندن في طرابلس، “كارولين هورندال”، مطالبين بطردها من البلاد.
وخلال ساعات قليلة من نشر السفارة البريطانية بيانها على موقع “تويتر” تصدر وسم #طرد_السفيرة_البريطانية_من_ليبيا، قائمة الأكثر تداولا على الموقع، في رد على ما وصفه النشطاء بـ”التجاوز غير المقبول”.
رئيس الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية، “توفيق الشهيبي”، اعتبر أن “تصريحات السفيرة البريطانية يوم الاستقلال والتي تمثل بالضرورة موقف بلادها، هو تدخل سافر ينم عن عدم الاحترام وأدنى درجات التعامل الدبلوماسي بين الدول”.
تصريحات السفيرة البريطانية يوم الاستقلال والتي تمثل بالضرورة موقف بلادها، هو تدخل سافر ينم عن عدم الاحترام وادنى درجات التعامل الدبلوماسي بين الدول.#طرد_السفيرة_البريطانية_من_ليبيا
— توفيق الشهيبي (@TawfikTobruk) December 24, 2021
وأكد نشطاء على أن “ليبيا ليست مقاطعة انجليزية.. ويجب أن يكون طرد السفيرة البريطانية من البلاد مطلب شعبي بالمظاهرات الشعبية تحرج الساسة المنبطحين”.
أحد النشطاء قال في “تغريدة” على حسابه، إن “ما صرحت به السفارة البريطانية حول اعترافها ودعمها لحكومة دبيبة حتى إجراء الانتخابات، لا يجب أن يمر مرور الكرام”، مضيفا: “انزلوا في مظاهرات في كل المدن الليبية ضد هذا التدخل السافر”.
وأضاف ناشط آخر: “على القوى الوطنية الفاعلة في الشرق والغرب والجنوب أن تجتمع بشكل عاجل وأن تضع خلافاتها السياسية جانبا من أجل إنقاذ الوطن، الوطن لن تنقذه تغريدات المدونين ولا منشوراتهم، الوطن يحتاج ومن هذه اللحظة إلى تحرك جاد وفعلي على الأرض قبل فوات الأوان”.
ما صرحت به السفارة البريطانية حول اعترافها ودعمها حكومة دبيبة حتى إجراء الانتخابات لا يجب أن يمر مرور الكرام.
خلاص زودوها.
انزلوا في مظاهرات في كل المدن الليبية ضد هذا التدخل السافر!#طرد_السفيرة_البريطانية_من_ليبيا— Matog Saleh (@MatogSaleh) December 24, 2021
يشار إلى أن الهجوم على السفيرة البريطانية، يأتي بعد “تغريدة” لسفارة لندن لدى طرابلس على “تويتر” أمس الجمعة، قالت فيها إن المملكة المتحدة تدعم بقوة العملية الانتخابية بقيادة وملكية ليبية، وتدعم عمل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفاني وليامز”، بعدما اقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في البلاد، تأجيل الاقتراع الرئاسي المقرر يوم الجمعة، إلى 24 يناير المقبل.
والخميس، طالبت المستشارة الأممية الخاصة لدى ليبيا، في بيان نشرته البعثة الأممية، بألا تؤدي التحديات الراهنة المتعلقة بالعملية الانتخابية إلى تقويض الاستقرار الذي جرى إحرازه بالأشهر الماضية.
وأبدت المستشارة استعدادها “للعمل مع المؤسسات الليبية المعنية ومجموعة واسعة من الأطراف المعنية لمواجهة هذه التحديات من خلال المساعي الحميدة وجهود الوساطة”.