بعد تصاعد الاغتيالات.. عشائر البصرة تستعد للتسلح
مرصد مينا – العراق
بث ناشطون مقطع فيديو، قالوا إنه لاجتماع عشائر مدينة البصرة، تم خلاله الاتفاق على التسلح، بهدف حماية المدينة وأهلها من من وصفوهم بالفاسدين والمفسدين، وذلك بعد تصاعد معدلات الاغتيال لناشطي المدينة المشاركين في الحراك ضد الطبقة السياسية والنفوذ الإيراني.
وكانت آخر الاغتيالات في البصرة، قد سجلت أمس الأربعاء، بعد أن اغتال مسلحون مجهولون الناشطة العراقية، “ريهام يعقوب” ولاذوا بالفرار، ما تسبب بمقتلها على الفور وإصابة 3 سيدات كن برفقتها، كما شهدت المدينة أيضاً، تعرض المتظاهر والناشط “فلاح الحسناوي الرسام” وخطيبته لمحاولة اغتيال، إثر إطلاق نار من مجهولين يستقلون مركبة من نوع تويوتا، ما أدى إلى وفاة الفتاة وإصابة “الحسناوي” بسبعِ طلقات مازالت مستقرة في جسده.
إلى جانب ذلك، يظهر في الفيديو مجموعة من الأشخاص المرتدين الزي العراقي التقليدي، بالإضافة إلى وضعهم كمامات على وجوههم، ما يشير إلى أن الفيديو تم التقاطه خلال الفترة الحالية، المتزامنة مع انتشار وباء كورونا المستجد.
كما يدعو أحد الحاضرين للاجتماع، بحسب الصوت الظاهر في الفيديو إلى ضرورة أن تتسلح المدينة في ظل الأوضاع الراهنة، بالإضافة إلى اتهام الحكومة بعدم القدرة على حماية أهالي البصرة، في حين ظهر بعض الموجودين وإلى جانبهم أسلحة رشاشة.
وكان رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي” قد أصدر قراراً قبل أيام، بإقالة قائد شرطة البصرة ومدير الأمن الوطني، على خلفية تواصل عمليات استهداف الناشطين المعارضين للميليشيات.
ويجمل الحراك العراقي، الميليشيات العراقية المدعومة من إيران المسوؤلية الكاملة عن قتل واختطاف الناشطين العراقيين، مطالباً بتحقيق العدالة ومحاسبة تلك الميليشيات.