بعد “حادثة الفجر”.. قرار بإعفاء “مدير الأئمة” في المسجد النبوي
مرصد مينا- السعودية
أصدر الرئيس العام لشؤون الحرمين في السعودية، الشيخ “عبد الرحمن السديس”، قرارا بإعفاء مدير إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي، وذلك بسبب “القصور في العمل”.
وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قالت إن رئيس شؤون المسجدين الحرام والنبوي “عبد الرحمن السديس”، أصدر قرارا بإعفاء مدير إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي ووكيل الإدارة من منصبيهما لـ”القصور في العمل”.
كما كلف “السديس”، وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية للإشراف المباشر على الإدارة وإعادة هيكلتها، ووجّه بضرورة اعتماد إمامين في كل فرض، وثلاثة مؤذنين في وقت الفرض الواحد.
في السياق، أكد “السديس” أن رئاسة الحرمين لن تتهاون في أي تقصير يعيق عجلة التطور فيها، وسيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة المقصرين والمتهاونين”، حسبما نقلت الوكالة السعودية اليوم الخميس.
ولم يوضح السديس تفاصيل بشأن التقصير الذي استدعى إقالة المسؤولين من منصبيهما، لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن هذه القرارات، جاءت بعد حادثة نادرة حصلت في صلاة فجر يوم أمس الأربعاء، حيث تأخرت إقامة الصلاة نحو 50 دقيقة بسبب عدم وجود إمام.
وحسبما ذكرت مصادر محلية، فإن هذا التأخر جاء نتيجة لبس في جدولة مواعيد الأئمة، وعدم وجود إمام بديل، ما اضطر الشيخ “أحمد بن طالب” أحد أئمة المسجد النبوي للقدوم وأداء صلاة الفجر بالمصلين.
يشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، أصدرت وفي 23 مايو/أيار الماضي، تعميما ينهي استعمال مكبرات الصوت الخارجية في نقل الصلوات، “بما يضر بالمرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد”.
وأكدت أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط، على أن يتم اتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف هذا التعميم”.