بعد عودته للسباق الانتخابي.. سيف الإسلام القذافي يشكر “القضاة الذين غامروا بأنفسهم”
مرصد مينا- ليبيا
بعد عودته إلى السباق الرئاسي بقرار من محكمة مختصة في سبها، وجه “سيف الإسلام القذافي”، كلمة شكر وتقدير لقضاة ليبيا الذين قال إنهم “غامروا بأنفسهم في سبيل كلمة الحق”.
نجل الزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي”، قال في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “كل الشكر والتقدير لقضاة ليبيا الذين غامروا بأنفسهم في سبيل كلمة الحق، ونهدي هذا النصر لكل الشعب الليبي… وإهداء خاص إلى عماتي وأعمامي وإخوتي وأخواتي الذين تحملوا برد الليالي وسهروا لحماية المحكمة”.
كل الشكر والتقدير لقضاة ليبيا الذين غامروا بأنفسهم في سبيل كلمة الحق.
ونهدي هذا النصر لكل الشعب الليبي… وإهداء خاص إلى عماتي وأعمامي وإخوتي وأخواتي الذين تحملوا برد الليالي وسهروا لحماية المحكمة.
— سيف الإسلام معمر القذافي (@SyfAlqdhafy) December 2, 2021
يشار إلى أن محامي “سيف الإسلام القذافي”، كان أعلن أن المحكمة حكمت بالقبول شكلا في طعن موكله على قرار استبعاده من الانتخابات، مضيفا أنها ألزمت المفوضية العليا للانتخابات بإدراج اسمه ضمن القوائم النهائية للمترشحين.
واعتبر المحامي قرار محكمة سبها إعادة موكله للسباق الانتخابي بمثابة انتصار لإرادة الشعب الليبي، وسط أجواء احتفالية عبر عنها أنصار نجل القذافي في سبها، بعد إعلان قبول الطعن المقدم ضد سيف الإسلام.
استبعاد سيف الإسلام عن الرشح في الانتخابات جاء على واقع طلبه للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب إبان حكم أبيه، شاركه الحال 25 مرشحا آخرون تم استبعادهم لأسباب متعددة.
وقبل قرار إعادته للمنافسة، كاد استبعاد سيف الإسلام أن يشعل شرارة مواجهة بين أنصاره وقوات الجيش الليبي، التي اتهمت بالوقوف وراء منع تقديم الاستئناف في محكمة سبها.
بالإضافة إلى ذلك، تظاهر المئات من أنصار “سيف الإسلام” أمام مبنى المحكمة للوقوف ضد ما وصفت بمحاولات لمنع اكتمال نصاب القضاة في محاولة لمنع نجل القذافي من العودة، وهي اتهامات نفاها الجيش جملة وتفصيلا.
يشار إلى أن الاستبعادات فجرت وما زالت تفجر معركة طعون أطرافها مشتعلة وفي مختلف المناطق الليبية.
فقبل سيف الإسلام عاد أيضا رئيس الحكومة إلى السباق بعد طعنين في الترشيح ليعود أيضا من بوابة القضاء.
كما ظهرت طعونات ضد مرشحين آخرين منهم قائد الجيش “خليفة حفتر”، ولكن جاء الرد عليه بالرفض أيضا من محكمة استئناف بنغازي.