بعد هولندا والسويد.. الدنمارك تسمح بحرق المصحف أمام السفارة التركية
مرصد مينا
استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، السفير الدنماركي في أنقرة داني أنان، بسبب السماح بالاعتداء على المصحف أمام سفارة تركيا في كوبنهاغن.
وأفادت مصادر دبلوماسية أن الخارجية أكدت للسفير إدانة تركيا بأشد العبارات السماح بالعمل الاستفزازي الذي ينطوي على اعتداء ضد القرآن الكريم ويعتبر جريمة كراهية.
الخارجية أبلغت السفير أن موقف الدنمارك هذا غير مقبول، وشددت أنها تتوقع عدم السماح بتنفيذ الفعل (الاعتداء على القرآن).
في سياق متصل قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن حرق نسخة من المصحف”استفزاز ويجب عدم تضخيمه والترويج له”، و”على أوروبا اتخاذ التدابير ضد الاعتداءات على الإسلام ، مضيفا عبر حسابه في تويتر، الجمعة: “السماح بذلك هو تبسيط لعمل سيء، وتخفيف لجرائم الكراهية وحماية للتعصب ومكافئته”.
قالن أكد أن حرية التعبير لا يجوز استخدامها في التحريض والشتم والإهانة والسب والاعتداء على القيم المقدسة. وأردف:” كما لا يمكن الاستخفاف بالاعتداءات الممنهجة على رموز المعتقدات الأخرى وأعلام الدول والحقوق الشخصية، يتعين على أوروبا اتخاذ التدابير ضد الاعتداءات على الإسلام أيضًا”.