بغداد: يجب حل مشكلة تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني والقوات التركية على الأراضي العراقية
مرصد مينا
طالب العراق مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، عقد جلسة طارئة لبحث “الاعتداء التركي” على دهوك.
وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أنه “تم توجيه رسالة الشكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي”.
يشار أن منتجعا سياحياً في قضاء “زاخو” بمحافظة دهوك تعرض لقصف مدفعي حمّلت بغداد الجيش التركي مسؤوليته، وأدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة 23 آخرين بجروح، واستدعت بغداد على إثره القائم بأعمالها من أنقرة، وطالبت بانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية.
من جانبها، نفت تركيا مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت الخارجية إن “مثل هذه الهجمات” تقوم بتنفيذها “منظمات إرهابية”، داعية العراق “ألا يقوم بإعلانات تحت تأثير البروباجندا الإرهابية”، داعية الحكومة العراقية للقيام بتحقيق مشترك.
في سياق متصل شدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم السبت، على ضرورة حل مشكلة تواجد القوات التركية وعناصر حزب العمال الكوردستاني على الاراضي العراقية.
وقال حسين خلال كلمته أمام أعضاء مجلس النواب العراقي في جلسته الاستثنائية؛ “لسنا بصدد تصعيد سياسي او امني او عسكري مع الجانب التركي ويجب فتح باب المفاوضات مع الاتراك”.
يشار أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم السبت، افتتح جلسة المجلس بحضور 242 نائباً لمناقشة القصف التركي على مصيف برخ، في إدارة زاخو المستقلة بإقليم كوردستان، بحضور وزيري الخارجية والدفاع وقادة بالجيش.
فيما حضر الجلسة وزير الخارجية فؤاد حسين منذ انطلاقها فيما وصل بعد ذلك كل من وزير الدفاع جمعة عناد ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة.
وجرت مراسم رسمية في وقت سابق من صباح يوم الخميس، بحضور رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني لاستقبال وتوديع جثامين ضحايا القصف الذي استهدف منتجعا سياحيا في إدارة منطقة زاخو المستقلة.