بفضل الزيتون.. مليار درهم للخزينة المغربية
يساهم الزيتون وزيت الزيتون، بشكل كبير في ازدهار السوق المغربية الداخلية والخارجية، حيث يرفد الميزانية التجارية للملكة المغربية بما يفوق المليار درهم من العملة الصعبة سنوياً.
وبحسب التقارير الصادرة عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربية، والذي أصدرته بمناسبة افتتاح الدورة السادسة للملتقى الوطني للزيتون بمدينة العطاوية التابعة لإقليم السراغنة، فإن أشجار الزيتون تمثل نسبة 65 في المائة، من الثروة الزراعية المغربية.
كما بيّن التقرير الوزراي المغربي أن قطاع زراعة الزيتون يعد مصدراً مهماً لفرص العمل إذ يوفر أكثر من 51 مليون يوم عمل سنويا بحسب وزارة الفلاحة، أي ما يعادل 380 ألف فرصة عمل دائمة.
وأوضحت التقارير الوزراية المغربية، بأن قطاع زراعة الزيتون، وزيت الزينون يجسد الإنجازات ذات الأثر الإيجابي للخيارات الاستراتيجية التي اعتمدها مخطط المغرب الأخضر لتطوير قطاع زيت الزيتون، وبشكل خاص مقاربة تعاقد الدولة مع مهنيي القطاع بهدف تحقيق تكامل في سلسلة القيمة لهذا القطاع.
ويستفيد القطاع من عقد برنامج أبرم في عام 2009 بين الحكومة ومهنيي القطاع للفترة 2009-2020، ويحدد عقد البرنامج الأهداف المراد تحقيقها في مجال تحسين الإنتاج والجودة وتحقيق تثمين فعال ودائم وتحسين الظروف المتعلقة بهذا القطاع.
فيما تُعتَبرُ المملكة المغربية من أكثر الدُّول إنتاجًا للزَّيتون في العالم العربي، حيثُ يفوق إجمالي الإنتاج من الزيتون وزيته الـ 1،416،000 طنًّا.
تَحتَوي المغرب على أكثر من مليون هكتارًا مزروعًا بالزَّيتون ويتركزُ مُعظَمُهُ في منطقة جبالة وشمال المغرب.
وبحسب نشرات المجلس الدولي للزيتون فإن المغرب، خامس أكبر منتج ومُصدر في العالم لزيت الزيتون، لديه واحدة من أقل تكاليف الإنتاج إلى جانب تركيا وتونس.
وضاعفت المملكة المغربية إنتاجها من الزيتون تقريبا خلال السنوات الأخيرة؛ لكنها تواجه حاليا منافسة من بعض الدول الناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي