بماذا تخطر الخارجية العراقية القائم بأعمال السفارة الأمريكية؟
استدعى وزير الخارجية العراقية “محمد علي الحكيم” الجمعة، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى بغداد “براين مكفيترز” وذلك لعدم تواجد السفير الامريكي في العراق في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن العراق ليس ساحة للنزاعات الدولية والإقليمية.
وذكرت وزارة الخارجية في بيانٍ لها نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع”، أنه جرى في اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين، وتمت مناقشة آخر المستجدات على الساحة العراقية والإقليمية، بالإضافة الى القضايا المتعلقة بالتعاون الاستخباري والعسكري، ومحاربة الإرهاب بموجب أولويات العراق ورؤية القائد العام للقوات المسلحة العراقية.
الوزير الحكيم أكد خلال اللقاء أن “العراق ملتزم بمبدأ حسن الجوار مع جيرانه وبما يحفظ أمن العراق والمنطقة، وأن العراق ليس ساحة للنزاع والاختلاف بل للبناء والتنمية.
كما حث الحكيم الجانب الأمريكي، على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع العراق في الجوانب الأمنية والاقتصادية، بما يعزز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات”.
فيما شدد الوزير العراقي على أن “العراق وحكومته يضع كل الخيارات الدبلوماسية والقانونية في مقدمة أولوياته، لمنع أي تدخل خارجي في شأنه الداخلي وبما يصون أمن وسيادة العراق وشعبه”.
على صعيد آخر، أكد مجلس الأمن الوطني في البلاد، الجمعة، أن الحكومة العراقية مسؤولة عن حماية ميليشيا الحشد الشعبي.
جاء ذلك في بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الحكومة قال فيه ” إن مجلس الامن الوطني في اجتماعه الدوري، أكد على أن جميع التشكيلات العسكرية ومن ضمنها الحشد الشعبي، كان لها الدور الكبير بمحاربة الإرهاب وتحرير الأراضي والمدن العراقية من الارهاب وأن الحكومة مسؤولة عن حمايتها”.
مجلس الأمن الوطني شدد في بيانه، على ضرورة متابعة تطبيق قراره في جلسة التقييم الامني الخامسة، المتعلق بإلغاء الموافقات الخاصة بتحليق جميع أنواع الطيران في الأجواء العراقية، إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة، أو من يخوله أصولاً، واتخاذ الإجراءات والخطوات الكفيلة بنقل الأسلحة والعتاد الى أماكن تخزين آمنة خارج المدن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي