بماذا تعهد ماكرون لـ "الحريري"؟
الرئيس الفرنسي يتعهد بحفظ أمن لبنان واستقراره
تعهد الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” يوم الجمعة، التزام بلاده باستقرار لبنان وأمنه، وتوفير التهدئة على حدوده الجنوبية مع فلسطين التي تحتلها إسرائيل، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري”.
ماكرون، أكد خلال اتصاله على أهمية توفير مقومات التهدئة بين لبنان من جهة وإسرائيل من جهة أخرى على الحدود الجنوبية للبنان، والتزام بلاده باستقرار لبنان وأمنه، وتعزيز دولته ومؤسساته.
مكتب الحرير، أصدر من جانبه بيانا، تحدث عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس “ماكرون” مع رئيس الوزراء اللبناني، حيث أوضح أن “الحريري” شكر الجهود التي بذلتها الدولة الفرنسية من أجل احتواء التصعيد بعد اعتداء إسرائيل على ضاحية العاصمة بيروت، وامتنان لبنان لدور فرنسا القيادي في تمديد قوات “يونيفيل” في لبنان، مؤكدا على تمسك لبنان واحترامه لمضمون القرار رقم 1701.
من جهته عبر “ماكرون” عن ارتياحه للتقدم الجاري نحو إطلاق مشاريع “سيدر” الاستثمارية خلال لقاء المبعوث الفرنسي بيار دوكان بالرئيس الحريري.
“سيدر” هو مؤتمر اقتصادي انعقد في السادي من شهر نيسان/ أبريل العام الماضي 2018 في العاصمة الفرنسية باريس، كان هدفه الأساسي دعم اقتصاد لبنان، وقد بلغت القروض المالية الإجمالية المتعهدة من الدول المانحة قرابة 12 مليار دولار، كما شارك فيه أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية بينها فرنسا المستضيفة ودول أوروبية وعربية أبرزها السعودية وقطر والإمارات والكويت، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين واليابان.
وتوافق “ماكرون والحريري”، على متابعة البحث المعمق بتسريع تنفيذ الإصلاحات ومشاريع الاستثمار في لبنان، وكيفية تعزيز الاستقرار في لبنان بشكل خاص، واستقرار المنطقة أيضا وذلك أثناء لقائهما المرتقب في 20 سبتمبر/أيلول الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي