fbpx
أخر الأخبار

 بوادر الحرب.. السودان يدفع بتعزيزات عسكرية إلى الحدود الأثيوبية

مرصد مينا – السودان

دفع الجيش السوداني، بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة الحدودية مع إثيوبيا في منطقة “باسنده” بولاية “القضارف”، وذلك لمنع تسلل ميليشيات إثيوبية مسلحة إلى المنطقة بعد اختطاف تجار سودانيين.

مصادر عسكرية أكدت أن “عمليات انتشار الجيش السوداني التي جرت خلال الساعة الماضية، اقتصرت تقريبا على منطقة باسنده، التي تضم مشاريع زراعية لرجال أعمال ومزراعين سودانيين، وتعتبر واحدة من أكبر مناطق الزراعة الآلية المنظمة في ولاية القضارف”.

وأغلق محتجون يوم أمس الاحد، معبراً حدوديا بين السودان وإثيوبيا، وذلك بعد اختطاف ثلاثة تجار من قبل  المليشيات المدعومة من أديس ابابا، واعتصم الأهالي  في محلية باسندا التابعة لولاية القضارف على الطريق بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين”.

 إلى جانب ذلك أشارت وسائل إعلام إلى أن “لجنة الأمن بالولاية على الحدود السودانية الإثيوبية طلبت من سلطات الطوارئ الإسراع في نقل اللاجئين الإثيوبيين من مراكز الاستقبال على الحدود إلى معسكرات دائمة تحسباً لتجدد القتال في إقليم تيجراي”.

وأوضحت أن “عملية الانتشار جاءت عقب تكرار عمليات تسلل لمجموعات إثيوبية تابعة لميليشيا “الفانو” العسكرية شبة النظامية، وهي تابعة لإقليم الأمهرة، والتي اعتادت على شن هجمات على المزارعين في تلك الحقول، إما بالقنص أو بإختطافهم لطلب فدية، مشيراً إلى أنه خلال الـ 48 ساعة الماضية تم اختطاف 3 من أبناء كبار المزارعين مطالبين بدفع فدية”.

وتشهد المنطقة، توتراً أمنيا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد إعادة الجيش السوداني نشر قواته داخل منطقة الفشقة، وطرد الميليشيات الإثيوبية التي كانت تسيطر عليها، منذ العام 1995، واستردت الأراضي الزراعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى