بيان في ختام مباحثات روسية تركية يؤكد على حل سياسي في سوريا وفق القرار 2254..
مرصد مينا
أفادت وزارة الخارجية التركية بأن نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، ونظيره الروسي، سيرغي فيرشينين، بحثا خلال محادثات في اسطنبول الوضع في سوريا.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة التركية، اليوم السبت: “تمت الإشارة أثناء المحادثات إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي والوحدة السياسية لسوريا، بالإضافة إلى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة في هذه الدولة على أساس “خارطة الطريق” الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.
البيان بحسب وسائل إعلام روسيا أضاف: “أكدنا حزمنا في مكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية التي تشكل تهديدا وجوديا ليس فقط لوحدة الأراضي السورية، بل وعلى أمننا القومي. وفي هذا السياق أعربنا عن أملنا بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع روسيا في أكتوبر عام 2019″، مشيرا إلى أن “توسيع الآلية الأممية لتقديم المساعدة لسوريا عبر الحدود يلعب دورا هاما في تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لأكثر من 4 ملايين شخص محتاج في البلاد. وتمت الإشارة إلى أنه سيكون من المفيد مواصلة تقديم المساعدة عبر الحدود باستخدام هذه الآلية”.
في سياق آخر قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه لا ينبغي لأحد وخاصة البلدان التي تزعزع استقرار المنطقة، أن تتوقع من تركيا بأن تتسامح مع الإرهابيين الذين يعشعشون بالقرب من حدودها. جاء ذلك في كلمة له أمام البرلمان خلال مناقشات موازنة 2023.
وأضاف حول العملية العسكرية المرتقبة لبلاده ضد التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا :”العملية هي مسألة تقنية وتكتيكات وحسابات، اتخذت قواتنا المسلحة وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة في المكان والزمان المناسبين لأمن بلدنا وأمتنا النبيلة.. لا ينبغي لأحد وخاصة البلدان التي تزعزع استقرار المنطقة، أن تتوقع منا بأن نتسامح مع الإرهابيين الذين يعشعشون بالقرب من حدودنا”.
أكار أردف: “من أجل ضمان أمن حدودنا ، نستخدم أدوات ومعدات تقنية ذات مستوى عال، تتكون من سياج، وخنادق، وجدار اسمنتي، وأنظمة مراقبة”، موضحا : “تم منع 250 ألف شخص من عبور حدودنا منذ 1 يناير ، وتم تسليم 800 إرهابي مع 7 آلاف 600 مهاجر غير نظامي إلى سلطات إنفاذ القانون”.
وأكد أكار أن الهدف الوحيد للقوات المسلحة التركية هو الإرهابيين ، موضحاً “أينما كان الإرهابيون، فهم هدفنا، بي كي كي، و واي بي جي و بي واي دي، كلهم تنظيم إرهابي واحد، نحن عازمون على إنقاذ بلدنا وأمتنا النبيلة من ويلات الإرهاب مهما تعددت مسمياتهم وكائن من كان داعمهم”. حسب تعبيره.