بيان هام للجيش اللبناني
وأوضحت وزارة الدفاع اللبنانية في بيانها، أن العسكريين حاولوا حماية أنفسهم عبر إطلاق النار في الهواء، لإخافة المحتجين ومنعهم من الاستمرار في تصرفاتهم.
وقالت مصادر محلية لبنانية اليوم الثلاثاء، إن وقفات احتجاجية نظمت، أمام المصرف المركزي في العاصمة “بيروت” والبقاع رفضا للسياسات المالية والقيود المفروضة على المواطنين، كما انضمت مؤسسات الرعاية الاجتماعية إلى حركة الاحتجاجات بعد أن اضطرت العديد منها لأقفال أبوابها، وحرمان آلاف الأطفال من أصحاب الهمم من خدمات أساسية بسبب نقص التمويل.
وانتهت تظاهرات “أحد الوضوح” أول أمس، والتي استمرت حتى عصر أمس الاثنين، حيث شارك فيه عشرات الآلاف من المحتجين في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، ولم تتضح بعد الصورة الضبابية في البلاد.
حيث لم يسجل أي خرق حتى الساعة في الملف الحكومي اللبناني، وأزمة تكليف رئيس حكومة تراوح مكانها بعد أكثر من شهر على استقالة الحريري، رغم كل المؤشرات الاقتصادية السلبية، والتحذيرات من تفاقم الأزمات المالية والاجتماعية، في حال عدم تشكيل حكومة إنقاذ، قادرة على معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة.
ودفعت الأوضاع المعيشية المتأزمة بالمتظاهرين ليلا إلى قطع طرقات احتجاجا على تردي الأوضاع وغلاء المعيشة، بينما يواصل المحتجون في عدد من المناطق اللبنانية التحركات الاحتجاجية التي تركز على إقفال المرافق والمؤسسات العامة.
وتشهد لبنان أسوأ حالة اقتصادية، دفعت الآلاف للخروج إلى الشوارع منددين، منذ الحرب الأهلية في نهاية القرن الماضي، ولم يعرف حتى الآن السينارويوهات التي من الممكن أن تنفرج الأزمة اللبنانية عنها، وذلك بسبب تعقد الموقف، وعدم الوصول لنقطة مشتركة بين المتظاهرين والطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، والتي عبرها يؤمن لبنان احتياجاته المالية والعسكرية والسياسية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي