بيلوسي تتهم بوتين بالوقوف وراء المظاهرات الأمريكية المؤيدة لفلسطين وموسكو ترد
مرصد مينا
اتهمت نانسي بيلوسي النائب الحالي والرئيسة السابق لمجلس النواب الأمريكي الرئيس الروسي فلاديمي بوتين بالوقوف وراء المظاهرات المؤيدة لفلسطين والتي تشهدها الجامعات الأمريكية.
بالمقابل اعتبرت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، اعتبرت اتهام بيلوسي الرئيس بوتين “إهانة للأمريكيين والديمقراطية”.
وكتبت زاخاروفا: “لا يمكن اعتبار هذا التصريح سوى أنه إهانة للأمريكيين والديمقراطية”.
في سياق متصل قالت رئيسة اتحاد طلاب جامعة كلية دبلن، مارثا ني ريادا، إنها “أخرجت بالقوة” من حفل تسليم جائزة لنانسي بيلوسي في الجامعة.
وحضرت بيلوسي حفلا أقيم في كلية دبلن الجامعية، حيث حصلت على درجة فخرية وجائزة ساذرلاند للقيادة وجائزة جيمس جويس.
وفي مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن سماع ني ريادا وهي تقف وتصرخ “بيلوسي صهيونية ومجرمة حرب”، بينما كانت السياسية الأمريكية تلقي خطابا. وسرعان ما توجه اثنان من حراس الأمن وأخرجوها من الغرفة.
ريادا قالت في حديث لصحيفة “ديلي ميرور” الأيرلندية: “لقد وقفت وقلت إن بيلوسي صهيونية ومجرمة حرب، وكان هناك المزيد مما أردت قوله باعتباري ممثلة للطلاب، فإننا ندين هذه الدرجة الفخرية، فهي لا تعكس رغبات الطلاب ولا ينبغي الاحتفاء بها بهذه الطريقة”.
وكان اتحاد الطلاب يحث الجامعة على عدم منح بيلوسي درجة فخرية، لأنها تواجه انتقادات لدعوتها مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى التحقيق مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بعد الإشارة إلى أنه قد تكون لهم صلات بروسيا.
في سياق غير بعيد نظم طلاب وأعضاء هيئة التدريس من غالبية الكليات والجامعات في جميع أنحاء منطقة العاصمة الأمريكية واشنطن مظاهرة مشتركة في حرم جامعة جورج واشنطن أمس الخميس، لمواصلة الاحتجاجات الوطنية ضد دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن للحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.
وقام مئات المتظاهرين، بما في ذلك بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بنصب خيام في وسط حرم الجامعة العامة.
ويتبع المعسكر- الذي يقع على بعد حوالي نصف ميل من البيت الأبيض – استراتيجية مماثلة لاحتجاجات جامعة كولومبيا، التي أثارت حركة وطنية وسلطت الضوء على الاحتجاجات، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”.
بالإضافة إلى حث إدارة بايدن على عدم بيع الأسلحة لإسرائيل ودعم وقف إطلاق النار في غزة، طالب منظمو الاحتجاج، أيضًا، جامعة جورج واشنطن والجامعات الأخرى بوقف الاستثمار في شركات تصنيع الأسلحة والشركات التي قد تستفيد من الحرب الإسرائيلية الهمجية على غزة.
ويضم تحالف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ممثلين عن جامعة جورج تاون؛ الجامعة الأمريكية؛ جامعة جورج ماسون؛ جامعة ميريلاند؛ جامعة هوارد؛ وجامعة جالوديت، حسبما قال المنظمون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي .