تدرب على الملاكمة وخضع لدورة تأهيل.. تفاصيل جديدة حول منفذ هجوم فيينا
مرصد مينا – فيينا
أفادت مصادر “مينا” بأن منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف قلب العاصمة النمساوية فيينا الليلة الفائتة هو من أصل “ألباني – مقدوني” يبلغ من العمر 20 عاما، متعاون مع شبكات جهادية موجودة في البلقان ومسيطر عليها بشكل تام من مجموعات خارج أوروبا في دول مثل تركيا وقطر إضافة للسلفية الجهادية الدولية.
المصادر بينت أنه كان معروفا لدى السلطات النمساوية بميوله المتطرفة، وأنه حاول منذ سنوات الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، ومن ثم حكم عليه بالسجن 22 شهرا، وخضع خلال فترة سجنه لدورات تأهيل لدى منظمة “DRAD، وخلال الشهور الأخيرة أبدى ليونة وانضم لدورات في الملاكمة.
منفذ الهجوم كما أكدت المصادر، كان مسلحا بشكل كامل ومرتديا لحزام ناسف بهدف قتل أكبر عدد من الناس لكنه لم يستطع تنفيذ مأربه.
في سياق متصل نفذت الشرطة النمساوية 18 عملية دهم و14 اعتقالا في إطار التحقيقات في هجوم فيينا، وقالت وسائل إعلام نمساوية إن الشرطة أوقفت في مدينة “لينتز” شخصا يشتبه بضلوعه في الهجوم الإرهابي الذي استهدف فيينا وخلف أربعة قتلى.، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وانتشر على قناة “يوتيوب” مقطع فيديو قيل أنه لعملية اعتقال المشتبه به في “لينتز”.
يشار الى أن رئيس تحرير صحيفة “فالتر” كان قال صباح اليوم إن منفذ الهجوم من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا، مشيرا الى أنه كان “معروف من قبل المخابرات المحلية، باعتباره واحدا من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر لسوريا”.
وكانت السلطات الأمنية النمساوية قد أعلنت ليل أمس الاثنين، عن وقوع 6 هجمات متزامنة في 6 مواقع في مدينة فيينا، وأن عناصر الشرطة اشتبكت مع المهاجمين، ما أدى إلى مقتل أحد المهاجمين وإصابة ضابط شرطة بجروح خطيرة.
بدوره، وصف وزير الداخلية النمساوي “كارل نيهامر” المهاجم الذي قتلته الشرطة في بأنه “إرهابي إسلامي”.
وقال خلال مؤتمر صحفي “شهدنا هجوما مساء أمس الاثنين من إرهابي إسلامي واحد على الأقل”، مشيرا الى أن المهاجم من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية، وكان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل سلاحاً.
