تدهور صحة المضربين.. ونائبة تونسية تنضم إلى معركة “الأمعاء الخاوية”

مرصد مينا – تونس

أكدت “الكتلة الديمقراطية” في تونس، اليوم الجمعة، تدهور صحة نوابها الثلاثة المضربين عن الطعام، اذ انضمت النائب عن حركة الشعب ليلى حداد إلى قائمة المضربين داخل البرلمان، وذلك للمطالبة بإصدار البرلمان بيان تنديد بالعنف.

الكتلة الديمقراطية قالت عبر “فيسبوك”: “هذه المرة الثانية التي يتم فيها استدعاء الإسعاف بعد مرور 112 ساعة إضراب جوع للنائب سامية حمودة عبو، و96 ساعة إضراب جوع للنائب أمل سعيدي و72 ساعة إضراب جوع للنائب زياد الغناي”.

ويحتج النواب على ممارسات رئيس البرلمان “راشد الغنوشي” وتبنيه وتشريعه للعنف داخل المؤسسة التشريعية في البلاد، اذ لم يندد بأعمال العنف التي حدثت في البرلمان من طرف كتلة “ائتلاف الكرامة” واستهداف نواب الكتلة الديمقراطية وخصوصا النائب “أنور بالشاهد”.

إلى جانب ذلك، أعلنت النائب عن حركة الشعب “ليلى حداد” اليوم الجمعة دخولها في إضراب جوع داخل البرلمان، للمطالبة بإصدار بيان تنديد بالعنف.

وحدث عراك بين الكتلتين المذكورتين في بداية ديسمبر/ كانون الأول الأمر الذي أدى إلى جرح النائب عن الكتلة الديمقراطية، أنور بالشاهد، وتعرض زميلته “سامية عبّو” للإغماء، وإثر ذلك طالبت أربع كتل برلمانية برفع الحصانة عن نواب “ائتلاف الكرامة”، تمهيداً لمحاكمتهم أمام القضاء.

يذكر أن الكتلة الديمقراطية الحائزة على 38 مقعدا في البرلمان والتي تضم نوابا من حركة الشعب والتيار الديمقراطي، كانت دخلت في اعتصام مفتوح داخل مقر البرلمان في 8 من كانون الأول\ ديسمبر الماضي، وذلك لمطالبة “الغنوشي” بإصدار بيان يدين العنف وعقد جلسة عامّة في الغرض ذاته، لكن مطالبها قوبلت بالتجاهل.