تراجع تاريخي غير مسبوق في سعر صرف الجنيه المصري
مرصد مينا
سجل سعر صرف الجنيه المصري تراجعا تاريخيا غير مسبوق إذ أفادت بيانات شركة “رفينيتيف” اليوم الخميس، بأن الجنيه لامس أدنى مستوياته على الإطلاق عند 22.5 جنيه مقابل الدولار الأميركي، وذلك بعد قرار البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة بمعدل 200 نقطة أساس. وبحلول الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش، سجل الجنيه 22.5 مقابل الدولار، بتراجع يبلغ نحو 14%.
يشار أن الجنيه المصري كان يتداول الأسبوع الماضي عند 19.61 مقابل الدولار. وبدأت مصر السماح بانخفاض قيمة عملتها في مارس عندما كان يتم تداولها عند 15.70 جنيها مقابل الدولار، حتى توفر الاشتراطات التي يطلبها صندوق النقد الدولي للحصول على قرض.
الانخفاض جاء بعد إعلان البنك المركزي المصري في بيان، الخميس زيادة أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 200 نقطة أساس، خلال اجتماع استثنائي للجنة السياسات النقدية.
البنك توقع في بيانه، ارتفاع معدلات التضخم بمقدار 2% عن المعدلات التي يستهدفها حاليا، وهي 7 في المئة، خلال الربع الأخير من العام الجاري، مبررا ذلك بارتفاع الأسعار العالمية والمحلية.