ترامب: إيران أمام خيارين.. التفاوض أو المواجهة العسكرية
مرصد مينا
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفه بشأن التعامل مع إيران، مؤكداً أن أمامها خيارين: إما الحل العسكري أو التوصل إلى اتفاق.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” اليوم الأحد، أوضح ترامب أنه يفضل المسار الدبلوماسي، مشيراً إلى أنه لا يرغب في الإضرار بالشعب الإيراني.
من جانبها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أنها مستعدة لدراسة إجراء محادثات مع واشنطن، شريطة أن تركز على المخاوف المتعلقة بأي استخدام عسكري محتمل لبرنامجها النووي.
لكنها شددت في منشور على منصة “إكس” على أن طهران لن تقبل أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي.
بدوره، وصف رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، تصريحات ترامب بشأن التفاوض بأنها “خدعة لنزع سلاح إيران”.
وأكد أن طهران لن تنتظر أي مبادرة أميركية، مشيرًا إلى أن الضغوط والتهديدات لن تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
أما المرشد الإيراني علي خامنئي، فقد شدد على أن إيران لن تخضع للضغوط، معتبراً أن بعض القوى الكبرى تستخدم التفاوض كوسيلة للهيمنة، وليس لحل القضايا.
وفي المقابل، أكد البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية ماضية في استراتيجيتها تجاه إيران، مشدداً على أن التعامل معها لن يخرج عن خيارين: إما الاتفاق أو المواجهة العسكرية.
يُذكر أن ترامب كان قد انسحب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران، ثم جدد في فبراير الماضي سياسة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى وقف صادرات النفط الإيرانية بشكل كامل، رغم إبدائه استعداده لإبرام اتفاق نووي جديد.
