متسائلا عن 100 ألف معتقل.. دي ميستورا: الأشهر الثلاثة مهمة للاستقرار في إدلب

قال المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن الأشهر الثلاثة المقبلة مهمة لإرساء الاستقرار في إدلب، وتشكيل اللجنة الدستورية. وأوضح خلال ندوة لمنتدى قناة TRT World أن “المفاوضات السياسية والعسكرية يجب أن تكون موجودة، حل الأمور من طرف تركيا وروسيا والناشطين على الساحة يمكن من حماية ثلاثة ملايين في إدلب، .. والآن يجب العمل على عودة ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا إلى بلدهم”. المبعوث الأممي أكد أن “المدنيين داخل إدلب يقولون لسنا إرهابيين، ويريدون إسماع صوتهم عالميا، ويجب أن نعطي في الأشهر الثلاثة القادمة فرصة للتوازن”. ولفت إلى أن “اتفاقية إدلب يجب قبولها، ويجب أن تكون حية ومستدامة، إضافة إلى تشكيل هيئة قانونية جديدة، وهناك تفاؤل في الأمم المتحدة”. وأشار إلى أن “السوريين يريدون إنهاء الأزمة، وأعتقد أننا بحاجة إلى إنشاء الحماية أو الأمن، مئة ألف شخص قيد الاعتقال، ماذا حصل لهؤلاء؟ أين القانون؟ وهناك من يريدون العودة ويحبون بلادهم إن ضمنوا عدم ذهابهم للتجنيد، ويجب إنشاء هيئة دستورية في سوريا”. دي ميستورا استهل مداخلته عن سوريا بالقول “لم يكن هناك نجاح، والمجتمع الدولي على الأقل بخصوص سوريا قرر أنه لم يتركها، ولكن منذ البداية، كان الحل العسكري هو الهدف الموضوع لحل المشكلة، ووصلنا إلى طريق مسدود حاليا، والطرفان بحاجة إلى وسيط لإيجاد عوامل مشتركة، ونريد حلا سياسيا”. وأضاف “أهم نقطة في الموضوع أننا لا نريد حروبا بالوكالة، القدرة الموجودة المحلية كبيرة جدا، وهناك جيوش بلدان عديدة، وهذا خطر جدا، ولكن هذا يعطينا فرصة تنبيه أن الحالة الموجودة خطرة”. وتابع: “نحن الآن لدينا القرار 2254، في السياسة الواقعية الحقيقية في نهاية أي أمر أو نزاع يجب التركيز على الهيئة القانونية الموجودة هناك لحل الأمور، وتنسيق الانتخابات وصلاحيات رئيس الجمهورية، ما سبق هي عوامل نهائية يجب جمعها في الحل السياسي”. وختم مبينا أن “اللجنة الدستورية التي ستبت بالأمر هي التي ستبحث الحل السياسي، هناك بعض الأطراف الأخرى، وإذا ضاعت هذه الفرصة سنعود للحل العسكري، وهذا ربما يكون ميدانيا أو إقليميا نصرا ولكن يزيد من مأساة اللجوء”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي