ترامب في أعلى نسبة تأييد من شعبه
رغم ما أثاره وضع الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” في محاكمة خاصة في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد اتهام مجلس النواب للرئيس بتهم فساد وسوء استغلال السلطة، أشارت حصيلة استطلاع للرأي عن تحقيق الرئيس لأعلى نسبة تأييد بين أوساط الأمريكيين.
حيث حظي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأعلى نسبة قبول له بين المواطنين الأمريكيين منذ توليه الرئاسة قبل ثلاث سنوات.
وحصل ترامب في استطلاع رأي أجرته مؤسسة ” غالوب ” الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 29 كانون الثاني/ يناير الماضي على نسبة قبول شخصي تبلغ 49 بالمئة فيما أعرب 50 بالمئة عن رفضهم له فيما لم يعلن 1 بالمئة عن رأيهم.
يشار إلى أن أعلى معدل لشعبية ترامب قبل ذلك كان خلال الفترة من 17 إلى 30 نيسان/ أبريل 2019، إذ حصل على 46 بالمئة فيما كانت أقل نسبة قبول له في كانون الثاني/ يناير من نفس العام، وفقا لوكالة أنباء بلومبيرغ.
وأجرت مؤسسة غالوب الاستطلاع عبر الهاتف مع 1500 شخص بالغ له حق التصويت خلال الفترة من يوم الإثنين حتى الأحد، بهامش خطأ موجب أو سالب يبلغ 3 بالمئة.
ويبدو ترامب مستنداً لما أشاعه حول مواجهته للأعداء الذين يهددون الولايات المتحدة عبر نفوذه على وسائل الإعلام وتسخير عملية اغتيال سليماني ومن ثم ما أعلنه في صفقة القرن، في رفع شعبيته المتهالكة في الولايات المتحدة، وهو الرئيس الذي يمثل اليمين الشعبوي المعادي لكل ما هو ليس أمريكيا.. الأمر الذي يضع مستقبل أمريكا وخططها على المحك بعد قرارات أثارت لغطا كبيرا كمنعه وتقييده للهجرة التي تقوم عليها بلاد كالولايات المتحدة.
هذا وساعدت البيانات الاقتصادية الجيدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حصوله على أعلى نسب تأييد منذ انتخابه رغم قضية عزله وبقية القضايا التي يواجهها، وفقا لأكثر من استطلاع للرأي نشر سابقاً.
ورغم أن استطلاع الرأي التي رفعت من تأييد ترامب إلا أنه لا يزال أقل بكثير من نسب التأييد لجميع رؤساء العهد الحديث في الولايات المتحدة تقريبا في الفترة نفسها من عهدهم.
