ترامب يرسل إشاراتٍ صوبَ إيران ويتحدث عن لقاء!
قال الرئيس الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إنه واثق من أن بلاده ستتوصل في نهاية المطاف إلى نقطة اتفاق مع ايران لحل الخلافات بين الجانبين، في وقت تشهد العلاقات بينهما توتراً كبيراً منذ انسحاب الإدارة الامريكية من الاتفاق الموقع حول الملف النووي الإيراني.
“ترامب” وفي تصريح له أشار إلى إمكانية أن يعقد اجتماعاً مع نظيره الإيراني “حسن روحاني” خلال أسابيع قريبة باتت أمراً واقعياً، ما اعتبر خطوة لتهدئة الأوضاع مع إيران.
على الساحة الإيرانية، وفي السياق ذاته، أكدت مؤسسة الرئاسة أن الرئيس “حسن روحاني” لن يتردد في الاجتماع مع أي شخص أو جهة، إن كان ذلك يصب في مصحلة البلاد على حد وصفها.
“روحاني” من جهته وخلال كلمة له ألقاها اليوم الاثنين في العاصمة الإيرانية طهران؛ أشار إلى وجوب استخدام كل الأدوات المتاحة لمصلحة البلد، مضيفاً: “انا مستعد للقاء أي شخصية كانت طالما أن اللقاء سيقود في نهاية المطاف لازدهار البلاد وحل مشاكل الناس، في هذه الحالة لن أتردد في ذلك”، في إشارة ضمنية للرئيس الأميركي “دونالد ترمب”.
من ناحية أخرى، لم يقدم الرئيس الإيراني مزيداً من الإيضاحات حول تصريحاته، مضيفاً: “الظروف الصعبة التي خلقها ضغط العدو لم تترك باباً أو أي وسيلة أخرى لتنمية البلاد”.
اللافت في تصريحات روحاني وبحسب تقارير صحافية؛ أنها جاءت بعد يوم واحد فقط من زيارة وزير الخارجية الإيراني مدينة بياريتس الفرنسية التي تنعقد فيها أعمال قمة مجموعة السبع، وذلك بهدف عقد لقاءات مع الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته.
وفقا لمصادر إعلامية، فإن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” الذي وصل إلى مقر اجتماع الدول السبعة الكبار في فرنسا على نحو غير متوقع قد عقد لقاءات مع مسؤولين فرنسيين دامت لحوالي 3 ساعات ونصف، منها 30 دقيقة كاملة مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.
في الوقت ذاته، أكد مصدر دبلوماسي أوربي أن قادة دول مجموعة السبع فشلوا في إحراز أي تقدم خلال محادثات على هامش المؤتمر بإقناع الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” تخفيف العقوبات على قطاع النفط الإيراني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي