ترامب يغرد حول العملية التركية.. ما جديده؟
أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب”، مجدداً، أن بلاده لن تدعم أي طرف في العملية العسكرية التي تشنها تركيا على قوات سورية الديمقراطية، شمال شرق سورية، وذلك عقب النداءات المتكررة التي وجهتها القوات الكردية لواشنطن، بإيقاف الهجوم التركي وإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات التركية.
جاء ذلك في تغريدة للرئيس ترامب على صفحته الرسمية في موقع تويتر قال فيها: “تتذكرون قبل سنتين من الآن، عندما كان العراق يحاول محاربة الأكراد، أراد الكثيرون منا أن نقاتل جنباً إلى جنب مع الأكراد ضد العراق، في حين أننا كنا قد قاتلنا معاً للتو في خندق واحد، لقد قلت لا، ولم يحارب الأكراد”، مضيفاً ” فعلوا ذلك لمرتين، الأمر ذاته يتكرر الآن مع تركيا”.
وأكد ترامب في تغريدته على أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون جزءاً من الحرب بين الأكراد وتركيا، وأن بلاده تراقب ما يجري في المنطقة، قائلاً: “تركيا والأكراد يتقاتلان منذ سنوات، وتركيا تعتبر حزب العمال الكوردستاني أسوأ إرهاب، قد يرغب الآخرون بخوض القتال إلى جانب هذا الطرف أو ذاك، دعهم يفعلون ذلك، نحن نراقب الوضع عن كثب، حروب لا نهاية لها”.
وتابع ترامب قائلاً: “نبحث مع السيناتور “ليندسي غراهام” والعديد من أعضاء الكونغرس، بمن فيهم الديمقراطيون، سبل فرض عقوبات قوية على تركيا، لافتاً إلى أن الخزانة مستعدة لذلك، قد يتم السعي للحصول على تشريعات إضافية، هناك إجماع كبير على هذا”، وأضاف: “لقد طلبت تركيا عدم القيام بذلك، ابقوا مترقبين”.
وكان الرئيس الأمريكي قد أمر، يوم الأحد، بسحب نحو ألف جندي من شمال سورية، وقال وزير الخارجية الأميركي “مارك إسبر” لشبكة “سي بي إس”: “تحدثت مع الرئيس الليلة الماضية، بعد نقاشات مع باقي أعضاء فريق الأمن القومي ووجّه بأن نبدأ بسحب عدداً من القوات من شمال سوريا”.
وصرح الوزير لشبكة “فوكس نيوز” أن “عدد العناصر الذين سيتم سحبهم هو “أقل من ألف”، مضيفاً : “لا يمكنني تقديم إطار زمني لأن الأمور تتبدل كل ساعة، نريد أن نضمن بأن نقوم بذلك بشكل آمن للغاية ومدروس”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي