fbpx

ترحيب دولي وعربي باتفاق اليمن

لاقى الاتفاق الذي تم توقيعه، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة السعودية ” الرياض”، اليوم الثلاثاء، استحسانا عربيا ودوليا، حيث أقيمت مراسم توقيعه، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن سلمان” ولي عهد المملكة، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالإضافة إلى ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد”.

كما توالت ردود الأفعال العربية والدولية المرحبة بهذا الاتفاق، والذي وصفه البعض، بأنه بداية لمرحلة جديدة ضد أعداء اليمن وعموم المنطقة العربية.

المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، رحب بالاتفاق الموقع في السعودية، واعتبرها بالخطوة الإيجابية لبداية حل الأزمة، موجها الشكر العميق للسعودية، لما لعبته من دور في التوسط الناجح من أجل إبرام هذه الاتفاقية ولجهودها الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها دون أن تمل أبدا.

من جهته، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق الرياض بأنه “بداية جيدة جداً”، وكعادته غرد على حسابه الرسمي على تويتر، مطالبا جميع الأطراف بالعمل بجد لصياغة اتفاق نهائي في اليمن.

مملكة البحرين، كانت أول المرحبين بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، مؤكدة أن اتفاق الرياض يجسد الدور الريادي والاستراتيجي الذي تحمله المملكة العربية السعودية على عاتقها، من أجل حفظ أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وأما الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، فقد قال في تغريدة له على تويتر: “أثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها الشقيقة المملكة العربية السعودية في توحيد الصف اليمني ودورها المحوري في التوصل إلى ” اتفاق الرياض”، تمنياتنا القلبية أن يعم الخير والسلام ربوع اليمن وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية”.

من جانبه، فقد بعث أمير الكويت الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”، اليوم الثلاثاء، برقية تهنئة إلى الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي”، وذلك بمناسبة توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرا إلى أنه يسهم في تعزيز وحدة الصف والتوصل لحل الخلافات بما يعزز الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية والمنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى