fbpx

تركيا تبدأ تنفيذ المنطقة الآمنة شمال سوريا

أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” بدء العمل في مركز العمليات المشتركة الخاص بـ “المنطقة الآمنة” في سوريا بشكل كامل.

“أكار” وفي مؤتمر صحفي أكد أن خطوات المرحلة الأولى من المنطقة الآمنة المتفق عليها مع الولايات المتحدة قد بدأت بالفعل، من خلال تنفيذ أولى الطلعات المشتركة بين واشنطن وأنقرة فوق “المنطقة الآمنة”، لافتاً إلى أن العمليات اليوم استهدفت تدمير مواقع وتحصينات المجموعات الإرهابية على حد وصفه.

كما تعهد “أكار” باستخدام بلاده كامل حقها في الدفاع المشروع عن نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي في مدينة إدلب السورية، وذلك في إشارة إلى الصدام الذي حصل بين قوات النظام السوري والجنود الأتراك المتواجدين على الأراض السورية.

على الجانب الآخر، وصفت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بشار اﻷسد “بثينة شعبان” النقطة التركية المتمركزة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي بـ”الاحتلال”، مهددة بإزالتها بالكامل.

“شعبان” وفي تصريحات صحافية، اتهمت الجانب التركي بعدم الالتزام ببنود اتفاق أستانا الموقع بين “روسيا وتركيا وإيران”، مضيفةً: “تركيا تحتل الأرض السورية وتمارس الجرائم بحق الشعب السوري”، وهو ما جاء في وقت تتهم فيه تقارير أممية النظام السوري بالمسؤولية عن مقتل واختفاء أكثر من مليوني سوري خلال السنوات الثماني الماضية.

كما اتهمت “شعبان” الحكومة التركية بتبادل الأسلحة مع جبهة النصرة، مضيفةً: “الجيش السوري قادر على إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين سوية الذين دعمتهم تركيا عبر تلك النقاط”، وذلك بالتزامن مع تأكيد الخارجية التركية على عدم سحب نقطتها “مورك” رغم وقوعها تحت الحصار المفروض عليها.

وكانت قوات النظام السوري قد استهدفت خلال عملياتها العسكرية الأخيرة شمال البلاد موقعين تركيين في مدينة إدلب التي تعتبر واحدة من مناطق خفض التصعيد التي اتفقت عليها موسكو وأنقرة في إطار اتفاق أستانة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى