fbpx

تركيا تهدد "قسد" .. ومهلة الستة أيام "انتهت"

أشرفت المهلة التي تم الإتفاق عليها بين روسيا وتركيا، لوقف إطلاق النار شمال شرق سورية على الإنتهاء، حيث اتفق الطرفان على فترة مدتها 150 ساعة، تقوم خلالها روسيا بالدخول إلى مناطق ميليشيا قوات سورية الديمقراطية، للمساهمة في انسحابها من المنطقة المتفق عليها.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاويش أوغلو” قد جدد أمس، تهديد بلاده للمقاتلين الأكراد بمواصلة العملية العسكرية “نبع السلام”، في حال عدم انسحابهم الكامل من المنطقة الحدودية بين سورية وتركيا، بموجب الاتفاق الموقع مع الجانب الروسي.

وتوعد الوزير التركي بأن بلاده ستتولى مسؤولية طرد المقاتلين الأكراد، إذا لم ينصاعوا للتفاهمات الروسية – التركية، التي تم الاتفاق عليها بين الرئيسين “بوتين” و”أردوغان”، خلال قمتهم التي انعقدت في مدينة سوتشي، مضيفاً: “علّقنا العملية العسكرية شمال سوريا، لكننا لم ننهها وننتظر انسحاب “الإرهابيين” من المنطقة الآمنة والجيش ما زال ينتظر التعليمات”.

من جانبه، قال الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” في وقت سابق: “إذا لم ينسحب الإرهابيون من شمال سوريا في نهاية مهلة الـ 150 ساعة فإننا سنتولى الأمر ونقوم بتطهير المنطقة من الإرهابيين”.

وأردف قائلاً: “إذا استمر التنظيم الإرهابي، بشن هجماته علينا من داخل أو خارج الخط على عمق 30 كم، فسنطارده إلى أي مكان يفر إليه، وسنقوم بما يلزم”، لافتاً إلى أن بلاده ستقيم منطقة آمنة بين تل أبيض ورأس العين إذا لزم الأمر، مع تأسيس البنية التحتية والفوقية، والمساكن ليعيش اللاجئون فيها”، مضيفا: “سنظهر ذلك للعالم بالدليل”.

واتفقت تركيا ورسيا، في مدينة سوتشي الروسية، على تسيير دوريات مشتركة شمال شرق سورية، بعد أن تدخل الشرطة العسكرية الروسية، إلى الأراضي المتاخمة لمنطقة العملية التركية بشمال سورية، ابتداء من الساعة 12:00 يوم 23 أكتوبر.

وبموجب الإتفاق تعمل روسيا على انسحاب الوحدات الكردية وسحب أسلحتها إلى 30 كلم عن الحدود السورية التركية، ومن المقرر أن ينتهي الانسحاب خلال 150 ساعة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى