تركي يتسلل إلى متحف الحرمين فماذا جرى؟
تسلل شاب تركي يبلغ من العمر 24 إلى متحف الحرمين الشرفين بمكة المكرمة، يوم الجمعة الماضي، محاولاً سرقة أحجار كريمة والعبث ببعض المحتويات.
وقالت السلطات السعودية، إن الشاب التركي تمكن من الوصول إلى قاعة المتحف عبر التسلل من فتحتات في أجهزة التكيف الموجودة في دورات المياه، لكنه وقع في الوقت المناسب بيد عناصر شرطة “المنصورة”، بعد أن رصدته كمرات المراقبة، وتحاول الجهات القضائية المختصة معرفة الدوافع لتلك العملية.
وذكرت مصادر سعودية، أن الموقوف التركي الجنسية، تسلل فجر يوم الجمعة الفائت، إلى متحف يبعد 9 كيلومترات عن الحرم الشريف عبر دورات المياه، وأنه قام بتحطيم الأسوار الزجاجية للوصول إلى القطع الأثرية، وتمت إحالته إلى التحقيق بعد القبض عليه.
وتداولت وسائل الإعلام السعودية النبأ على نطاق واسع، فيما ربط نشطاء في الإنترنت بين محاولة السرقة وما نشرته وكالة أنباء تركية عن وجود 4 قطع من الحجر الأسود في جامع “صوقوللو محمد باشا” في اسطنبول منذ نحو 5 قرون.
ويضم متحف الحرمين الشريفين “العديد من المقتنيات الأثرية النادرة والصور الفوتوغرافية القديمة والحديثة للحرمين الشريفين، كما يحتوي على مجموعة من المخطوطات والمصاحف النادرة”.
كما يحتوي هذا المتحف على 7 قاعات فيها قطع أثرية هامة منها “سلم الكعبة المشرفة المصنوع من خشب الساج المؤرخ بعام 1240هـ، والمقصورة التي كانت تغطي مقام إبراهيم عليه السلام قبل استبدالها في عهد خادم الحرمين الشريفين وعدد من أهلّة المنائر والتي يعود تاريخها لعام 1299”.
كما يوجد في قاعته الثالثة “ميزاب الكعبة المشرفة المصنوع من الخشب والمصفح من الخارج بالذهب والمبطن بالرصاص”، فيما تضم القاعة الخامسة “مجموعة من المصاح والمخطوطات المصورة النادرة من مكتبتي الحرمين الشريفين، كذلك توجد نسخة مصورة من المصحف العثماني الذي كتب في عهد الخليفة عثمان بن عفان”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي